من هو ملك الموت في القران وما هي صفاته وكيف يقبض الأرواح

إليكم عبر المقال التالي التعرف على من هو ملك الموت في القران وما هي صفاته وكيف يقبض الأرواح باعتبار أن ملك الموت إحدى المخلوقات التي اختصها الله تعالى بأخذ الأرواح، وهي مهمته التي كلف بها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نستعرض لكم التعريف بملك الموت، مع ذكر صفاته الواردة.
التعريف بملك الموت
عرف ملك الموت باسم عزرائيل، ولكن يرد هذا الاسم سواء القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة، ولكن انتشر هذا الاسم من خلال انتقال الأخبار والقصص إلى الناس عبر الزمان والعصور، لكن الاسم الوارد في القرآن الكريم هو ملك الموت.
يعتبر ملك الموت إحدى الملائكة التي خلقها الله تعالى من أداء مهمة معينة خصصها له، وخلقه الله تعالى بالشكل الذي يمكنه القيام من هذه المهمة،
صفات ملك الموت
في إطار ذكر التعريف بملك الموت يمكن التعرف على الصفات التي وردت عنه في الشريعة الإسلامية من خلال وصف الرسول صلى الله عليه وسلم له عندما صعد إلى رحلة الإسراء والمعراج، حيث قال إنه عندما صعد إلى السماء الرابعة مع سيدنا جبريل قالوا له من معك قال محمد صلى الله عليه وسلم.
فتحوا له السماء فرأى من عجائب السماء الكثير من الأصناف من الملائكة المختلفة حتى رأى من الملائكة ملكا عظيمًا الشكل والهيئة يجلس على كرسي من النور، وتجلس الملائكة من حوله من اليمين واليسار، وتصل قدميه إلى السماء السابعة، ورأسه إلى عرش الرحمن.
سأل سيدنا محمد عمن هو فقال له أنه ملك الموت، فسلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له ملك الموت أبشر يا محمد الخير فيك، وفي أمتك إلى يوم القيامة،
وظيفة ملك الموت
وكل الله تعالى ملك الموت بمهمة قبض أرواح البشر، وذلك لقول الله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} [سورة السجدة، الآية 11]، وأمره الله تعالى بقبض الروح المؤمنة وإرسالها إلى ملائكة الرحمة.
كما أمره الله تعالى بقبض الروح الكافرة، وأن يرسلها إلى ملائكة العذاب حتى تذهب بها الملائكة إلى الله تعالى للحساب، وذلك لما ورد في القرآن الكريم لقوله تعالى: {ثُمَّ رُدّوا إِلَى اللَّـهِ مَولاهُمُ الحَقِّ} [سورة الأنعام، الآية 62].
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه التعريف بملك الموت الذي اختصه الله تعالى بقبض الأرواح كلها، كما ذكرنا صفاته من خلال ذكر وصف الرسول صلى الله عليه وسلم له عندما صعد مع سيدنا جبريل إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، بالإضافة إلى ذكر وظيفته التي أمره الله تعالى بها.