ماهي الإسعافات الأولية عند إصابة الأطفال وما هي أشكال إصابة الأطفال

يقوم أولياء الأمور ببذل مجهود كبير للحفاظ على صحة أطفالهم، ولكن عند بدء الطفل بالمشي والذهاب إلى الحضانة أو المدرسة يمكن تعرضه لبعض الإصابات في المنزل أو بالخارج، فيجب المعرفة مسبقًا وتعلم بعض من الإسعافات الأولية، فماهي الإسعافات الأولية عند إصابة الأطفال وما هي أشكال إصابة الأطفال، عبر موقع لحظات نيوز سنذكر لكم بعضًا منها.
ما هي أشكال إصابة الأطفال
تتعدد أشكال الإصابة عند الأطفال، فمنها ما يكون العادي ومنها المقلق، سنعرض لكم بعضًا منها، وما الإجراءات الواجب اتباعها فور حدوثها، أشكال هذه الإصابات كالآتي:
1- الإصابة بالحروق
تختلف درجة الإصابة بالحروق فمنها الخطير الذي يهدد من حياة الطفل، ومنها الضعيف، فعند إصابة طفلك بحروق يجب وضع مكان الحرق تحت الماء البارد لمدة لا تقل عن عشر دقائق لتقليل نسبة الإصابة قدر المستطاع ثم لفها بضمادة طبية لتعمل على حماية الجلد.
2-إصابة الطفل بالحمى
يمكن حدوث هذه الحمى عند الأطفال في أي وقت، نظرًا لعدم اكتمال جهازهم المناعي، فتصبح درجة حرارة الجسم مرتفعة ويصبح تراجع في العين واضطراب الطفل وبكاءه، عندها يجب تخفيف ملابس الطفل وفتح شبابيك الغرفة وبعض من الأدوية التي وصفها الطبيب في مثل هذه الحالة.
3- اختناق الطفل
يمكن أن تعرف هذه الحالة من تصرف الطفل، لأنه عندها يتوقف عن إعطاء أي رد فعل سواء بكاء أو سعال أو أي شيء، فكيف يمكن تشخيص هذه الحالة! تكون من خلال طريقتين ألا وهم:
- الطريقة الأولى: يوضع الطفل على ركبتيه وجعل وجهه للأسفل، والضرب على كتفه لتسبب اهتزاز في مجرى التنفس، بالتالي خروج الشيء المسبب للإختناق.
- الطريقة الثانية: يمكن أن تكون من خلال الضغط على صدر الطفل بعد قلبه للأسفل، وذلك لأن الضغط سيسبب سعال مما يؤدي لخروج الشيء المسبب للإختناق.
- في حال ابتلاع الطفل للأدوية أو مواد تنظيف، يجب نقل الطفل إلى المستشفى على الفور ليتم علاجه قبل حدوث أي ضرر.
4- اصطدام رأس الطفل
يمكن أن يصدم الطفل رأسه أثناء محاولته المشي أو اللعب، فيتم معالجته بالغالب عن طريق وضع ثلج مكان الإصابة، وفي حال تغير في سلوك الطفل بعد الاصطدام ينصح بزيارة الطبيب.
وبذلك نكون قد ذكرنا بعضًا من الإسعافات الأولية عند إصابة الأطفال وما هي أشكال إصابة الأطفال، والخطوات التي يجب اتباعها لتقليل الضرر الحاصل قدر الإمكان، ويفضل الانتباه على الطفل بشكل أكبر تحديدًا في مراحل المشي الأولى.