طرق تسريع الولادة في بداية التاسع لتسهيل الولادة وفتح الرحم

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

المرحلة الأخيرة من الولادة غالبًا ما تكون الأصعب عند المرأة الحامل، وعلى الرغم من سعادة الأم وأنها تنتظر مولودها، فإن التفكير في هذه اللحظة يسبب الخوف والقلق من الولادة، فتتطرق الكثير من النساء لمعرفة طرق تسهيل الولادة، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على طرق تسريع الولادة في بداية التاسع لتسهيل الولادة وفتح الرحم.

طرق تسريع الولادة في بداية التاسع لتسهيل الولادة

طرق تسريع الولادة في بداية التاسع لتسهيل الولادة وفتح الرحم

يعتبر موعد الولادة الذي يحدده الطبيب مجرد تخمين قد يكون صواب أو خطأ، وعلى الرغم من ذلك من الأحسن ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي حتى تتم ولادة جنين مكتمل ومتعافي، ولكن هناك طرق طبيعية عديدة يمكن للأم اتباعها لتسهيل الولادة بشرط أن تكون تلك الطرق متبعة بعد استشارة الطبيب، ومن ضمن هذه الطرق الآتي:

1- الاستحمام بالماء الدافيء

كثيرًا ما تشعر السيدات الحوامل بالتوتر عند بدء المخاض، وذلك مما يجعل السيدات يشعرن بالمزيد الألم، ومن الممكن تخفيف الشعور بالألم والتوتر من خلال الحصول على حمام ماء دافئ يريح الجسم، كما أنه من الجيد إذا بالإمكان الاستحمام بحوض يحتوي على نفاثات من الماء، حيث يمكن أن تساعد حركة الماء على التخفيف من الألم المرافق لانقباضات المخاض.

2- ممارسة رياضة المشي

تساهم التمارين الرياضية المعتدلة بما فيها رياضة المشي على تحسين الشعور العام ومنح الراحة وتقليل التوتر خلال فترة الحمل وأثناء الولادة، تتم الإشارة إلى أن ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم خلال فترة الحمل يمكنه أن يقلل من خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بالحمل.

وذلك مثل سكري الحمل، ومرحلة ما قبل تسمم الحمل (Preeclampsia)، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، وانخفاض سكر الدم، والعملقة (Macrosomia)، وأنواع أخرى من الاعتلالات الخُلقية، وكل ذلك وفق دراسة تم نشرها في مجلة الرياضة والعلوم الصحية عام 2019م.

3- شرب كمية كبيرة من الماء

يجب على السيدة الحامل المحافظة على رطوبة الجسم وذلك عن طريق شرب كميات كافية وكبيرة من الماء خلال الحمل بشكل عام، حيث إن الماء يعطي الحامل المزيد من القدرة على التحمل والدفع أثناء الولادة.

وأيضًا شرب الماء عند بدء انقاضات المخاض يساعد في تقليل احتمالية الحاجة إلى المحاليل الوريدية داخل المستشفى، ويُذكر أن تطبيق الكمادات الباردة التي تحتوي على الثلج تساعد في تهدئة المرأة الحامل أثناء المخاض ويعطيها شعورًا بالاسترخاء.

4- تشتيت الانتباه وتخفيف التوتر

من الممكن أن تأخذ عملية الولادة وقتًا طويلًا وتحديدًا إن كانت أول ولادة للمرأة الحامل، وقد تستغرق في بعض الأوقات مدة تتراوح بين 12-15 ساعة، مما يؤدي إلى تعب وإجهاد الأم.

وخاصًة عند ممارسة الشهيق والزفير بشكل منتظم ومحاولة زيادة الانقباضات خلال هذه الفترة، لذلك يجب عليها القيام بأنشطة تساعد في تشتيت انتباهها وراحة أعصابها، مثل الاستحمام أو الاستماع إلى الموسيقى، فكل ذلك يساعدها على تسريع وتسهيل عملية الولادة.

اقرأ أيضًا: أسباب نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة وطريقة علاجها

5- اتخاذ وضعية الانتصاب خلال الولادة

يساعد اتخاذ وضعية الانتصاب على السرير خلال عملية الولادة تفعيل دور الجاذبية الأرضية، وذلك عن طريق مساعدة الجنين على اتخاذ الوضعية الصحيحة له أثناء الولادة، وبالتالي فإن هذه الوضعية تكون مفيدة لكلٍ من الأم والجنين.

وتوجد طرق أخرى ووضعيات مناسبة لتسهيل الولادة، ومنها الركوع والقرفصاء، والوقوف وتحديد أكثر الوضعيات المناسبة لتيسير الولادة، ويتم الذكر أيضًا بأن أن حركة الجسم خلال المخاض تساعد في تسهيل مرور رأس الجنين عبر قناة الولادة، وذلك عن طريق مساهمتها في توسيع منطقة الحوض.

اقرأ أيضًا: ما هي طرق لإزالة تشققات البطن بعد الولادة

إجراءات طبية للمساعدة في عملية الولادة

من الممكن أن يتخذ الطبيب المشرف على حالة المرأة الحامل والطاقم المساعد بعض الإجراءات الطبية التي تساعد في تسهيل عملية الولادة، ومنها الآتي:

1- تمزيق الكيس الأمنيوسي

واسمه بالانجليزي (Rupture the amniotic sac) أو ما يعرف بكيس الماء، ويتم ذلك عن طريق إجراء ثقب صغير في الكيس الأمنيوسي باستخدام خطاف بلاستيكي من قبل الطبيب، وعند ثقب هذا الكيس تشعر المرأة بسائل دافيء يتدفق خارج الجسم.

ثم يفحص الطبيب السائل الأمنيوسي المتدفق للتحقق من وجود آثار من فضلات براز الطفل، ومن الجدير ذكره أن يجب مراقبة معدل ضربات قلب الطفل قبل وبعد هذا الإجراء.

اقرأ أيضًا: كيف تتم الولادة الطبيعية؟

2- توسيع عنق الرحم

هناك عدة طرق يمكن اللجوء إليها بهدف تليين عنق الرحم وتوسيعه لتهيئته للولادة، ومنها استخدام البروستاغلاندين الاصطناعي (Synthetic prostaglandin)، وغالبًا ما يتم استعماله على شكل تحاميل مهبلية يتم وضعها داخل المهبل، وبعد استخدامه يتم مراقبة انقباضات الرحم ومعدل ضربات قلب الطفل.

كما يمكن أيضًا أن يوصي الطبيب بإجراء قسطرة البالون، والتي تتمثل بإدخال أنبوب صغير متصل ببالون قابل للنفخ في نهايته إلى عنق الرحم، ومن خلال ملء البالون بمحلول ملحي وتثبيته داخل عنق الرحم فإن ذلك يساهم في تليين عنق الرحم وتوسيعه.

توجد العديد من التدابير والإجراءات التي يمكن أن تساعد في توسيع الرحم وتسهل الولادة على السيدات الحوامل، وذلك لمساعدة السيدة الحامل في التخفيف من آلام الولادة والقلق والتوتر الذي يصيبها أثناء العملية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى