إلغاء نظام الكفيل في السعودية.. شائعات أم حقيقة؟ تفاصيل مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية

4 أشهر منذ

احمد المصري

شهدت الفترة الأخيرة تزايد الحديث داخل المملكة العربية السعودية حول إلغاء نظام الكفيل، وهو أحد الأنظمة القديمة التي تهدف إلى تنظيم العلاقة بين صاحب العمل والعمال الوافدين وسط هذه الشائعات، خرجت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ببيان لتوضيح الحقيقة وتأكيد موقفها الرسمي.

حقيقة إلغاء نظام الكفيل

أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أنه لم يصدر أي قرار رسمي بشأن إلغاء نظام الكفيل في المملكة، مشددة على أن جميع ما يتم تداوله حول هذا الأمر هو مجرد شائعات لا تستند إلى حقائق وأوضحت الوزارة أن نظام الكفالة ما زال قائمًا، ويعمل على حماية حقوق العمال وأصحاب العمل.

كما دعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر من نشر أو تصديق أي معلومات غير موثوقة، مشيرة إلى أن جميع القرارات والتحديثات تصدر فقط عبر القنوات الرسمية.

مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية: في إطار تطوير سوق العمل وتعزيز حقوق العمال وأصحاب العمل، أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة تحسين العلاقات التعاقدية في نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذها في مارس من العام الجاري.

أهداف المبادرة:

تحسين العلاقة بين العمال وأصحاب العمل.
تعزيز حقوق الطرفين وضمان تحقيق العدالة التعاقدية.
تنظيم عمليات الانتقال الوظيفي بطريقة نظامية ومنظمة.

المهن المستثناة من النظام التعاقدي:

المبادرة لا تشمل بعض المهن مثل:

العمالة المنزلية.
السائق الخاص.
الحارس.
الراعي.
البستاني.

تفاصيل الانتقال الوظيفي: وفقًا للمبادرة، يمكن للموظفين الانتقال إلى وظيفة جديدة بعد انتهاء عقد العمل، بشرط الالتزام بجميع الشروط التعاقدية.

أهمية نظام الكفالة الحالي

أوضحت الوزارة أن نظام الكفالة يساهم في:

توفير الحماية القانونية للطرفين.
ضمان حقوق العمال الوافدين.
تنظيم العلاقة المهنية والإدارية بين العمال وأصحاب العمل.

دعوة للتأكد من المعلومات

شددت الوزارة على أن كافة المعلومات الرسمية حول سوق العمل يتم نشرها عبر المواقع الرسمية فقط، ودعت الأفراد إلى تجنب الاعتماد على الأخبار غير الموثوقة أو الشائعات.

روابط ذات صلة

يظل نظام الكفالة أحد الأدوات التنظيمية المهمة في سوق العمل بالمملكة العربية السعودية. ورغم الشائعات المتكررة حول إلغائه، أكدت وزارة الموارد البشرية عدم صحة هذه الأخبار. وفي الوقت ذاته، تواصل المملكة تطوير بيئة العمل من خلال مبادرات مثل تحسين العلاقات التعاقدية لضمان حقوق جميع الأطراف.

تابعوا جريدة لحظات نيوز للحصول على آخر المستجدات والأخبار المتعلقة بسوق العمل في المملكة.