كيف كانت الحياة في الماضي 5 فوارق جوهرية

الحياة في الماضي تختلف كثيرًا عن الآن، وذلك للتغييرات التي تحدث في كل عام وكل يوم، واختلفت الكثير من الجوانب الحياتية من الماضي للحاضر، ومع موقع لحظات نيوز سوف نبيَن لكم كيف كانت الحياة في الماضي 5 فوارق جوهرية.
كيف كانت الحياة في الماضي والفراق الجوهرية
الحياة في الماضي تختلف تمامًا عن الحياة الآن، وذلك لأن الحياة الآن تتميز بالتكنولوجيا، فالماضي كان بأدوات بدائية ودائمًا ما يفعلون كل شيء في العالم بأنفسهم ولم يكن لديهم أيًّا من الآلات والأدوات من التي تتواجد الآن، ومن هذه الفروق الجوهرية بين الماضي والحاضر:
- اختلاف النقل والمواصلات: فكانت وسائل النقل في الماضي، تعتمد على الماشية، فيتم التنقل بالخيول والجمال والأحصنة، أما الآن وسائل النقل والمواصلات كثيرة ولم تَعُد تستخدم هذه التنقلات، فالآن يوجد السيارات والقطارات والطائرات.
- اختلاف طرق طهي الطعام والشراب: في البدائيات كانوا يطهون الطعام على الفحم والخشب، وكان كل اللحوم يتم شوائها، وكانت لهم طرق محددة للطعام، ولا يوجد أشياء لحفظ الطعام لمدة طويلة في الحر، أما الآن فلكل طعام أكثر من طريقة، ويتم الطهي على الأجهزة الحديثة وحفظ الأكل بدون تلف لمدة قد تصل إلى عام.
- التعليم بين الماضي والحاضر: في الماضي كان لا يوجد الكثير لتعَلُمُه، وكان يقتصر التعليم على بعض الرجال، فالمرأة لم تكن لها مكانة للتعليم، وكان يُعتَمَد على المؤسسات الدينية في التعليم، أما الآن فيوجد الكثير من المدارس والجامعات، وللتعليم مراحل، والمرأة تتعلم مثل الرجل ولا يوجد فروق بينهم، وأصبح التعليم يمكن أن يكون أيضًا عبر الإنترنت.
- اختلاف المسكن: المساكن في الماضي كانت تقتصر على البيوت القصيرة التي تٌبنَى بالقش وضعيفة جدًا، ثم تم تطوير ذلك وأصبحت المباني تُبنَى بالطوب الأحمر، أما الآن فالمباني تُبنى بأحدث أدوات البناء من الحديد المسلح وغيره من الأدوات، والأدوار أصبحت في غاية العِلُوْ.
- الملبس قديمًا والآن: وهي من أكثر الاختلافات بين الماضي والحاضر فالملابس تختلف تمامًا، في الماضي كان الملبس في الشكل والهيئة يعتبر واحد ولا يوجد به العديد من الاختلافات، ولم تكن تتعدد الملابس للشخص الواحد، والآن تتعدد أشكال الملابس وأنواع الأقمشة الألوان، والفرد الواحد أصبح لديه الكثير من الملابس المختلفة.
سلبيات الحياة في الماضي
للماضي سلبيات عديدة، ومنها:
- كانت الحياة راكدة، لا أحد يبتكر أشياء.
- الأمراض المنتشرة كانت مميتة ولا يوجد علاج لها.
- إهانة حياة المرأة فكان ليس لها تعليم ولا عمل.
- ضعف الرعاية الصحية.
- قلة التعليم واقتصاره على بعض الفئات فقط.
- لم يكن هناك وسائل نقل غير الماشية وبالتالي لا يمكن الانتشار في الدولة أو الذهاب إلى دولة أخرى.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن الفرق بين الحياة في الماضي والحاضر
إيجابيات الحياة في الماضي
وكان الماضي رغم كثر سلبياته إلى أنه كان هناك إيجابيات مميزة، ومنها:
- كان المجتمع لديه أولوية للأخلاق.
- زيادة الأمان في الوقت الماضي لعدم وجود منافسات وتوحيد المعيشة.
- تماسك المجتمع قديمًا.
- احترام المجتمع للقيم والأخلاق والثبات على المبادئ.
- كانت الحياة بسيطة ولكن كانت مليئة بالسعادة بسبب الأجواء الأسرية الدافئة.
- كانت العائلات أقرب من الآن فكانت تزداد الزيارات العائلية عن الآن.
- تكتف ووحدة الجيران مع بعضهم.
اقرأ أيضًا: تعبير عن الحياة في الماضي بالانجليزي قصير
إيجابيات الحياة الآن
الحياة الآن بها تطوير هائل في كل شيء، ومن هذه التطويرات الإيجابية:
- تحسين الصحة، حيث كثرت طرق العلاج والتطعيم.
- زيادة وعي التعليم، فالتعليم الآن له مراحل من الصغر حتى الكبر.
- إمكانية مشاركة المرأة في التعليم والعمل وكل أشياء الحياة.
- زيادة وسائل النقل والمواصلات التي جعلت استكشاف العالم أصبح أسهل.
- زيادة طرق الترفيه.
- زيادة فرص العمل في جميع الأماكن.
- زيادة الوعي لدى الأهل والشباب.
- زيادة النشاطات الحيوية.
سلبيات الحياة الآن
بالرغم من التطور الهائل في كل شيء إلا أن الحالية الآن لها سلبيات عدة، ومن هذه السلبيات:
- استخدام التكنولوجيا والحياة الإلكترونية بشكل خاطئ.
- انحدار القيم في المجتمع.
- قلة احترام النفس وعدم احترام الأكبر سنًا.
- البحث عن الأموال وتجاهل الأخلاق.
- زيادة الهواتف جعلت من جلسات الأصدقاء والعائلة لا قيمة لها.
- التواصل أصبح عن طريق الإنترنت فقل التواصل بالزيارات.
- زيادة خوف الأشخاص على مالهم وحياتهم وعدم مشاركة الأشخاص بعضهم.
- زيادة نسب التشرد بسبب زيادة عدد الأطفال دون وجود حسابات لذلك.
- اختلاف الوعي وظهور الديموقراطية في البلاد.
- قلة الحروب.
- الطقس الآن أفضل من الطقس قديمًا.
- استطاعة إدارة السلوك للأطفال، فيوجد أطباء متخصصين لذلك.
اقرأ أيضًا: ما هي مظاهر الحياة في العصر الجاهلي
وبذلك يكون ختامنا في موضوعنا عن الفروق بين الماضي والحاضر، ونتمنى دائمًا أن نسعى إلى مستقبل أفضل، ويجب دائمًا في كل زمان ومكان أن نتحلى بالأخلاق الحميدة، ونحترم الأشخاص ونحترم ذاتنا أولًا وأخيرًا.