حكم من أنكر ركنا من أركان الإيمان

سنتين منذ

Kero Elbadry

يريد الناس التعرف على حكم من أنكر ركنا من أركان الإيمان وهو الحكم الذي يريد العديد من الناس معرفته، وترى أن المسلمين بشكل عام يودون أن يعرفوا كافة المتعلقات بأحكام دينهم بشكل كامل، وفي هذا المقال عبر جريدة لحظات نيوز نوضح حكم من أنكر ركنا من أركان الإيمان.

حكم من أنكر ركنا من أركان الإيمان

يعتبر حكم من أنكر ركنا من أركان الإيمان إن كان مؤمن هو أنه قد ارتد فحرم الله عز وجل إنكار أي ركن خاص من أركان الإيمان، وترى أن الله عز وجل قد وضح أن من أخل بأي ركن من أركان الإيمان كأنما لم يكن مؤمن ويجب عليه الدخول في الإسلام من جديد، فبالطبع هذا الشيء يعتبر فيه حرمانيه كبيرة.

ووضح الرسول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز العديد من الآيات التي توضح أهمية الإيمان وشرط التمسك به، وهذه الآيات منها {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً} [سورة النساء الآية 150].

ما هو الإيمان في الإسلام

الإيمان هو شيء يعني في الإسلام أهمية التصديق والإقرار بأن الله عز وجل واحد الأحد، ووضح الله عز وجل في كتابه الكريم العديد من الآيات التي ترمز إلى المتعلقات بالإيمان، واتضح أن الإيمان هو أن يقبل الشخص ويوافق على كافة الأحكام الشرعية في الدين الإسلامي ويصدقها بشكل كبير.

ما هي أركان الإيمان

يوجد بعض الناس التي لا تعرف ما هي أركان الإيمان الخاصة بالإسلام، وترى أن الله عز وجل قد وضح كافة المتعلقات بهذه الأركان المختصة بالإيمان، وقد وضح الرسول الكريم هذه الأركان في حديثه الشريف [الإِيمانُ: أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ] (رواه عمر بن الخطاب)، ونوضح هذه الأركان فيما يلي: