هل عيسى عليه السلام سيحرر فلسطين.. هل عيسى عليه السلام سيحرر القدس

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتساءل بعض الناس عما إذا كان النبي عيسى بن مريم سيقوم بتحرير فلسطين والقدس أم لا؛ كما يريد الناس معرفة موعد ظهوره، حيث قال النبي صل الله عليه وسلم: “لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى ينزِلَ عيسى ابنُ مريم”؛ وفي موقع لحظات نيوز سنعرف هل عيسى عليه السلام سيحرر فلسطين والقدس.

هل عيسى عليه السلام سيحرر فلسطين والقدس؟

جاء في الكثير من الأحاديث النبوية أن المسيح بن مريم سينزل إلى الأرض قبل قيام الساعة لمحاربة المسيح الدجال عند أرض بلاد الشام وبيت المقدس، حيث يقتل عيسى بن مريم الدجال عند منطقة رملة لد، والتي تقع حاليًا في مدينة تل أبيب.

يقال إن جموعًا من المسلمين والمؤمنين ستأتي للقتال إلى جانب عيسى بن مريم ضد الدجال وأعوانه من الصهاينة والكفار؛ ويكون النصر حليفًا لمعسكر الإيمان، حيث يقول النبي صل الله عليه وسلم:(لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ ورائِي فاقْتُلْهُ)،

من سيحرر فلسطين والقدس في القرآن؟

بعد أن عرفنا إن عيسى عليه السلام سيحرر فلسطين والقدس، وذلك حسب ما ورد في الكثير من الآثار والأحاديث النبوية؛ سنتطرق الآن إلى موضوع تحرير فلسطين والقدس في القرآن، حيث وضح الله في سورة الإسراء العديد من الآيات التي تتناول موضوع المسجد الأقصى وبني إسرائيل.

قال تعالى في سورة الإسراء: (وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرَضِ مَرَتَيْنِ وَلَتَعْلُّنَّ عُلُواً كَبِيراً * فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً*).

وفي هذه الآيات يتضح أن بنى إسرائيل كانوا يفسدون كثيرًا في الأرض، على أن غضب الله عليهم وعاقبهم على فسادهم بأن أرسل عليهم أناسًا أقوياء وأشداء ليهلكوهم عن بكرة أبيهم.

كذلك قال تعالى في سورة الإسراء: (ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً).

وفي هذه الآية يقول الله أنه قد عفا عن بني إسرائيل ورزقهم الأموال والبنين لتقوى شوكتهم على الأعداء؛ إلا أن الله قد أنذرهم بقوم يهلكونهم إن أساؤوا، كما بين الله أن قدومهم هو وعد الآخرة،

دعاء لأهل فلسطين والقدس

يشتد البلاء بأهل فلسطين والقدس جراء جرائم الصهاينة ومجازرهم في حق الشعب الأعزل وأرضه؛ وليس للمسلمين سوى الدعاء، لعله ينزل السكينة على أهل فلسطين ويزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة المجرمين، وفيما يلي دعاء لنصرة أهل فلسطين والقدس:

يا ربنا هذه أيدينا مرفوعة إليك وهذا ضعفنا ظاهر بين يديك وهذا ذلنا لا يخفى عليك اللهم إنا واقفون ببابك متذللين على أعتابك نرجو رحمتك ونخشى عذابك نستغيث بك لأهل القدس اللهم اقهر أعدائهم من الصهاينة ورد هذه الطلقات إلى صدورهم فجر اللهم الأرض بركان من تحت أقدامهم.
يا ربنا يا من بيده ملكوت كل شيء يا من يقهر ولا يُقهر يا من يغلب ولا يُغلب يا من له الأمر كله يا من بيده مقاليد كل شيء يا من أمره بين الكاف والنون يا رب الأرباب انقطعت بنا الأسباب إلا سبب واحد إلا بحبل منك ونصر منك وتأييد منك بنصر منك لإخواننا في القدس.

نختم مقالنا بعد معرفتنا أن عيسى عليه السلام سيحرر فلسطين والقدس كما ذكر النبي صل الله عليه وسلم في أحاديثه، كما وضح الله في القرآن أن بني إسرائيل هالكون لا محالة إذا أعادوا الإساءة؛ نسأل الله أن ترد الأرض إلى أهلها ويعودوا سالمين منتصرين.