تعرف على موضوع خطبة الجمعة القادمة

يرغب العديد من الناس في معرفة موضوع خطبة الجمعة القادمة، حيث تُعد خطبة الجمعة من شروط صحة صلاة الجمعة، حيث ذهب الجمهور إلى انعقاد تل الخطبة بخطبتين كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف نقدم من خلال موقع لحظات نيوز تعرف على موضوع خطبة الجمعة القادمة.
موضوع خطبة الجمعة القادمة
موضوع الخطبة القادمة هو عن نداء القرآن الكريم للمؤمنين، فالوزارة شددت على ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة سواء كان نصًا أو مضمونًا، ويجب ألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، ولا تقل عن عشر دقائق وذلك للخطبتين الأولى والثانية معًا، حيث الخطيب ينهى خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا،
نداءات القرآن الكريم للمؤمنين
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا للهِ إِن كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [سورة البقرة: 172]
خاطب الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بلفظ الإيمان، وذلك لأنهم هم المنتفعين على الحقيقة بالأمور والنواهي، فأمرهم الله أن يأكلوا من طيبات الرزق، والشكر لله على إنعامه باستعمال تلك الطيبات في طاعته،
كم نداء للمؤمنين في القرآن الكريم
نادى الله عباده المؤمنين في تسعة وثمانين موضعًا في القرآن الكريم، فكان في سورة البقرة إحدى عشر موضع من النداء، وسورة المائدة بستة عشر موضع، وذلك بسبب ما فيها من أحكام وتشريعات،
أول نداء في القرآن الكريم
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [سورة البقرة: 104]
جاءت تلك الآية في إرشاد المؤمنين في مجتمع المدينة واطلاعهم على كيد اليهود فنزلت السورة في المدينة للتنبيه على ما قد يفعله اليهود والحذر منهم، حيث ذلك الدعاء نداء الله تعالى لعادة المؤمنين لينهاهم عن كلمة راعنا، ويرشدهم إلى كلمة انظرنا.
وذلك بسبب أن المنافقين كان يقولون لرسول الله “راعنا” وهي في لغتهم العبرية تُعنى الاستهزاء والسخرية، فكانوا يستهزئون ويسخرون بالرسول، والاستهزاء بالنبي كفر، لذلك نهى الله تعالى المؤمنين أن يقولوا للرسول راعنا، حتى لا تختلط تلك الكلمة مع كلمة اليهود،
آخر نداء للمؤمنين في القرآن
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [سورة التحريم: 6]
ومعنى الآية أنه الله يكلم المؤمنين أن يحفظوا نفسهم ويصونوا أزواجهم وأولاد مهم من نار حامية، وذلك من خلال ترك المعاصي وفعل الطاعات، وفي الآية دليل على أن المعلم يلزم أن يكون عالمًا بما يأمر وما ينهى، كما مدح الله الملائكة الكرام وانقيادهم لأمر الله وطاعته، ووصف الله النار بهذه الأوصاف ليزجر عباده من التهاون لأمر الله.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا موضوع خطبة الجمعة القادمة، حيث الخطبة شرط من شروط صحة صلاة الجمعة، كما اتفق الفقهاء من الجمهور الخطبة نصفين.