اختار خلقا من أخلاق الإسلام واستدل عليه من القرآن الكريم والسنة النبوية | خلق من أخلاق الإسلام

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

من الأسئلة الشائعة كثيرًا بين الطلاب، اختار خلقًا من أخلاق الإسلام واستدل عليه من القرآن الكريم والسنة النبوية، لذا سنوضح في موقع لحظات نيوز بعض الإجابات السليمة بطريقة تفصيلية لتعرف أكثر عن الدين الإسلامي وأخلاقه النبيلة وصفاته الحسنة التي يتمتع بها المسلمون.

اختيار خلقا من أخلاق الإسلام واستدل عليه من القرآن الكريم والسنة

اختار خلقا من أخلاق الإسلام

في حالة الرغبة في معرفة شيء مؤكد عن الدين الإسلامي لا بُد لنا أن نختار المصدرين الأساسيين الذي يفضل اللجوء إليهما عند البحث وهما القرآن الكريم والسنة النبوية، وللإجابة عن السؤال “باختيار خلق من أخلاق الإسلام” سنقول إن الخلق الذي استدل عليه من القرآن الكريم والسنة “خلق الصبر”.

الأخلاق بصفة عامة

لقد بُعث الرسول صل الله عليه وسلم لإتمام مكارم الأخلاق ويتفاوت المسلمون في الإيمان وحسن الخلق، وأحسنهم خلقًا هو أكملهم إيمانًا، ومن بين الأخلاق الحميدة التي يجب أن تتوفر في جميع المسلمين هي: الصدق والأمانة والحلم والأناة والشجاعة والمروءة والمودة والصبر والإحسان والتروي والاعتدال والكرم والإيثار والرفق والعدل والحياء والشكر وحفظ اللسان والعفة والوفاء والشورى والتواضع والعزة والستر والعفو والتعاون والرحمة والبر والقناعة والرضى…إلخ ومن أبرزها الصبر.

العدل في الإسلام

خُلق ثاني ضروري وأساسي في صفات المؤمن المسلم، هو العدل، فالعدل في الإسلام هو المساواة بين الناس في الحقوق والواجبات وإعطاء كل ذي حق حقه، وللعدل مكانة مهمة بين المسلمين يعتبر فريضة واجبة على الحكام موضوعة ومسنونة في القوانين المسيرة للدول للارتكاز عليها وقت المخالفات الصادرة عن المواطنين داخل البلد الذي ينتمي إليه.

ومن العدل رعاية المحكومين والعدل في المعاملات بين الرعية في بعضهم البعض وبين المسئولين ومن دونهم من المحكومين، وقد أمر الله تعالى به وحث عليه في القرآن الكريم والسنة النبوية.

خلق من أخلاق الإسلام

وليكون المسلم عادلًا وصبورًا يجب أن يتصف بحسن الخُلق الذي يجب عليه فيه أن يكف آذاه عن الناس وأن يكون صالحًا في نفسه ويبادر إلى الإصلاح بين الناس وهذا ما يجب أن يظهر في أقواله وأعماله على حد سواء.

وتكمن الأخلاق في الإسلام في تحقيق الاستقرار والسعادة في الدارين وزرع الطمأنينة بين الناس في المجتمع وبالتالي تعميق الروابط الاجتماعية به.

ولهذا فإن الإسلام يتعامل مع الأخلاق على أنها سلوك إنساني راقي لا بد أن يتحلى به المسلم، وبل جعله جوهر العبادات التي يُؤجر عليها، والمسلم المتخلق أحسن من المسلم العادي لأن الإسلام في الدين هو من سلم الناس من أفعاله وأقواله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى