بحث كامل عن العنف ضد الأطفال وآثاره النفسية والاجتماعية

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

أصبحت قضية العنف ضد الأطفال من أكبر المشكلات التي تواجهنا في عصرنا الحديث، سنعرف معاً عبر لحظات نيوز بعض المعلومات حول مشكلة العنف ضد الأطفال و الاضرار النفسية والاجتماعية التي يتسبب فيها العنف الذي يتعرض له الطفل.

العنف ضد الأطفال

بحث كامل عن العنف ضد الأطفال وآثاره النفسية والاجتماعية

توجد الكثير من أشكال العنف ضد الأطفال التي تؤثر عليهم بالسلب سواء كان بسبب الأخوة أو حتى بسبب الأبوين، فبعض الأطفال تتعرض للعنف أيضاً في المدرسة من معلميهم ومن الزملاء أيضاً، فسنعرض لكم بعض الآثار النفسي والاجتماعية على الطفل بسبب تعرضه على العنف،

الآثار النفسية لعنف على الطفل

من الممكن أن يتسبب العنف ضد الطفل على الكثير من المشاكل النفسية التي تجعل أطفالنا غير اسوياء، فيتعرض الطفل أحياناً إلى المعاملة السيئة أو لبعض الكلام الجارح الذي يسبب له أذى نفسي كبير مثل:

الخوف من المجتمع أو من الناس التي تحيط به.
شعور الطفل بالتهميش ورغبته في الانعزال عن من حوله.
يصاب الطفل في بعض الأحيان بالإكتاب مما يجعل تحصيله الدراسي والإدراكي ضعيف.
انعدام ثقة الطفل في نفسه ورغبته في الهروب من أي موقف.
وبعض الآثار السلبية الأخرى مثل الغضب والمزاجية والخجل عند الطفل.

الآثار الاجتماعية للعنف ضد الأطفال

إن تعرض الطفل إلى العنف بصورة مستمرة قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الاجتماعية السلبية عند الطفل مما يؤدي إلى إحداث تأخر مجتمعي لديه، ومن أحد الىثار الاجتماعية للعنف ضد الطفل ما يلي:

عدم قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين بصورة صحية وسليمة.
فقدان الإحساس بالأمان من اسرته ومن الآخرين.
الرغبة في العزلة وعدم التعامل مع الأصدقاء والاقراب، وعدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة.
تجنب المشاركة في أي نشاط من الأنشطة الاجتماعية لعدم الرغبة في التعامل مع الآخرين.
عدم الشعور بالتعاطف مع الآخرين في أي أمور.
إحساس الطفل بأن التعامل مع الآخرين سوف يعرضه إلى المواقف المحرجة.

أشكال العنف ضد الأطفال

تتعدد أشكال العنف ضد الاطفال وخصوصاً العنف المنزلي، بل والكثير من أشكال العنف التي سوف نعرضها عليكم الآن،

تعد الإهانة العاطفية من أسوأ الإهانات النفسية التي يتعرض إليها الكثير من الأطفال، فتعتبر من أكثر أشكال العنف التي تؤثر على الحالة النفسية عند أطفانا.
سوء المعاملة من دائرة معارف الطفل من أكثر الأسباب التي يتجاهلها الجميع ولا يعتبرها عنف ضد الطفل، ولكن في الحقيقة هي من أسوأ أنواع العنف ضد الطفل.
التنمر من أحد الصور الغير مباشرة للعنف ضد الأطفال الذي يمارسه الأطفال عل زملائهم أو الكبار على الأطفال.
العنف الأسري من قبل الآباء التي تقبل بزواج بناتهم قاصرات، أحد أشكال العنف ضد الأطفال الذي يرفضه المجتمع.
العنف ضد الأطفال التي تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة يكون بنسبة كبيرة ومنتشرة في مجتمعنا.

اقرأ أيضًا: مفهوم العنف في الفلسفة

طرق إنهاء أو الحد من العنف ضد الأطفال

لكي نحظى بمجتمع أفضل يجب أن نضع حداً للعنف ضد الأطفال، حيث أن العنف يؤثر على مستقبل الطفل والمجتمع أيضاً، لان أطفال اليوم هم مستقبل غداً، إليكم بعض الطرق للحد من العنف ضد الأطفال:

الدعم الاقتصادي

استقرار الوضع الاقتصادي للأسرة من أسباب الحد من العنف ضد الأطفال، حيث أن الأمان المالي يوفر الراحة النفسية للطفل وللأسرة، فلا يسبب الضغط النفسي للأسرة إيذاء الطفل بالعنف،

التدخل والحماية

يجب أن نتدخل في حياة الطفل المعرض لعنف حتى نقلل من آثار العنف عليه بالقدر المستطاع، ويتم ذلك من خلال تحسين سلوك الآباء أولاً عبر إشراك الابوين في برامج تعديل سلوكهم، فبالتالي تحسين سلوك الأطفال،

دعم التربية الإيجابية

سن القوانين التي تمنع استخدام العنف ضد الأطفال عن طريق الحملات الإعلانية والتعليمية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتوعية بطرق التربية الإيجابية الحديثة.

تطوير المهارات التربوية للوالدين

عن طريق الاعتماد على شبكات العلاقات العائلية والاجتماعية، نشن حملات للوالين لتوعيتهم وتطوير الأسلوب التربوي لديهم ابتداءً من مرحلة الطفولة المبكرة.

إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية المقال وتحدثنا معاً عن الآثار السلبية التي يتسبب فيها العنف ضد الأطفال والمشاكل النفسية والاجتماعية التي يوجهوها، كما عرضنا لكم بعض المعلومات التي سوف تفيد الجميع في الحد من العنف ضد الأطفال في مجتمعنا.