الخوف المرضي في الأطفال

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يبحث العديد من الآباء والأمهات عن الرهاب عند الأطفال، حيث تعاني بعض الأطفال من المخاوف التي تخبر بها وادليها، ولذلك قدي يشعر بعض الأهالي بالقلق حيال ما إذا كان الطفل يعاني من الرُهاب، حتى يطمئنوا على حالة ابنهم، ولذلك سوف نعرض من خلال موقع لحظات نيوز متى يكون خوف الأطفال رهاب؟

الرهاب عند الأطفال

الرهاب عند الأطفال

إن الخوف هي غريزة إنسانية داخل كل إنسان منذ طفولته، وهي ظاهرة صحية أن يخاف الإنسان، حيث يحميه ذلك من تعرض نفسه للخطر، وذلك هو السبب الأساسي من غريزة الخوف داخل الإنسان، لذلك يجب على الأهل معرفة أن هناك فارق بين أن يخاف أبنائهم، بين أن يكونوا يعانون من الرُهاب، وذلك ما نوضحه أكثر فيما يلي:

1- أنواع المخاوف في مراحل الطفولة

من أجل التعرف على مخاوف الأطفال بشكل أوضح، سوف نوضح أشكال الخوف عن الأطفال في المختلف المراحل العمرية، والتي لا تمثل أي قلق في حالة لاحظتها على طفلك، ونعرض أنواع مخاوف الأطفال فيما يلي:

الأطفال بحسب العمر أنواع مخاوف الأطفال
العمر من حتى عمر
من الولادة عامين يكون الخوف عند الأطفال في هذا عمر متمثل في الخوف من الصخب، والأماكن، والأشخاص الجديدة
ثلاثة أعوام أربعة أعوام الخوف من الظلام، أو من الحشرات والحيوانات، أو الخوف من الانفصال عن الأهل
خمسة أعوام سبعة أعوام بسبب خيال الأطفال الواسع في هذه السن، يمكن أن يتخيلون وجود وحش أسف السري، أو يخافوا من التعرض للأذى
سبعة أعوام 12 عامًا يتمثل الخوف عند الأطفال في هذه المرحلة العمرية في الخوف من التنمر أو السخرية، والفشل الدراسي، ويظهر أحيانًا الخوف من أذى أي من أفراد الأسرة

2-كيف تعالج حالة الخوف عند الاطفال

بعد أن أوضحنا ما هو الخوف الطبيعي عند الأطفال في كل مرحلة عمرية، نوضح ما هو الرهاب عند الأطفال، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • الرهاب لا يعني الخوف، إنما يمثل استمرار الخوف عند الطفل، ويصبح أشد وأكثر تركيزًا.
  • يتمثل الرهاب في مخاوف غير منطقية.
  • يصنف خوف الأطفال خوفًا مرضيًا في حالة تسبب الخوف في تعطل حياته ومسيرته الدراسية وظهور بعض الأعراض مثل:
    • الخوف من الخروج من المنزل.
    • النوم عند الوالدين بسبب الخوف الشديد.
    • خجل شديد يمنعهم من الاختلاط وتكوين الصداقات.

كيف تعالج حالة الخوف عند الاطفال

من المهم أن نذكر طرق أسرية لعلاج خوف الأطفال، حيث إنه للأهل الدور الأكبر في علاج مخاوف الأطفال، ويتمثل الدور الأبرز للأهل في علاج الخوف عند الأطفال في الآتي:

  • يجب احتواء الطفل عند شعوره بالخوف، وتصدير شعور الأمان، والعمل على طمأنته من خلال العناق، وعدم المبالغة.
  • الاستماع إلى مخاوف الطفل، ومنحه الثقة وعدم مقاطعة حديثه.
  • طرح الأسئلة باهتمام عن مخاوف الطفل، وأخذ مخاوفه على محمل الجدية، وعدم السخرية أبدًا من ذلك.
  • العمل على إلهاء الطفل عن الخوف، وقد يساعد أن يعمل الوالدين على تعليم ابنهم التنفس بعمق، أو تشغيل موسيقى مهدئة للأعصاب.
  • العمل على توفير مساحة آمنة للطفل، التخفيف من مخاوفه، وذلك من خلال ترك الأبواب مفتوحة وطمأنتها أننا هنا لأجله، جعل الأضواء مفتوحة على مقربة من الطفل.
  • العمل على تعزيز التفكير عند الأطفال، حيث يفهم أن لأي حدث سبب منطقي ولا يوجد سبب مجهول، كما يجب إبعاد الطفل عن مشاهدة أفلام الرعب وما شابه.
  • تشجيع الطفل على أن يواجه مخاوفه بنفسه، حتى يتغلب عليها تدريجيًا وتختفي تمامًا، ومكافأته عندما يفعل ذلك.
  • عدم معاقبة الطفل أبدًا بأن نقوم بتخويفه.

متى ينبغي زيارة الطبيب بسبب خوف الأطفال المرضي

بعد أن أوضحنا الدور الأسري في علاج الخوف عند الأطفال، يجب الإشارة إلى أنه في حالة ملاحظة بعض الأعراض على الطفل، فيجب عندها القيام بزيارة الطبيب، وتأتي الأعراض على النحو التالي:

  • الخوف الشديد بشكل مستمر.
  • أن يمنع الخوف استمتاع الطفل بحياته والقيام بالأنشطة اليومية.
  • ظهور الأعراض الجسدية على الطفل، مثل ضيق التنفس.
  • الإصابة بنوبات الهلع.
  • إفراط الطفل في الحديث عن المخاوف بصورة غير مبررة.

ختامًا نكون أوضحنا الخوف المرضي في الأطفال، وما الفرق بين الخوف الطبيعي عند الأطفال، والرهاب، كما أشرنا إلى دور الأسرة الكبير في احتواء مخاوف الطفل وعلاجها، ومتى يجب على الوالدين طلب مساعدة الطبيب في شأن خوف الأطفال.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى