المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية؛ حيث أنها تضم أكبر مساحة من الغابات الاستوائية المطيرة على مستوى العالم، ويقع فيها كولومبيا وغويانا الفرنسية وسورينام، وفنزويلا وبيرو والبرازيل، وعدد من الدول ال
أخرى، لهذا يتحدث موقع لحظات نيوز عن المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية، وأهم الخصائص المناخية لها.

المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية

يؤثر الموقع الجغرافي والرياح والتيارات البحرية، بجانب مساحة القارة على حالة المناخ بها؛ حيث يعتبر المناخ الدافئ هو المناخ المسيطر على أغلب المناطق في أمريكا الجنوبية.

على الرغم من ذلك، يتم تقسيم المناخ في أمريكا الجنوبية إلى أربعة مناطق، وهما: المناطق الاستوائية، والباردة، والجافة والمعتدلة، بالإضافة أن المنطقة المناخية تمتد على طول خط الاستواء من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي، مما يجعل تحرك الأرض شمال وجنوب خط الاستواء يعرضها إلى قلة معدل سقوط الأمطار.

يكون المناخ مائل إلى الجفاف والرطوبة في الجزء الجنوبي الشرقي من البرازيل ودول سورينام وغويانا وسافانا، وتتمتع غران تشاكو التي تقع في الأرجنتين بارتفاع درجات الحرارة وهي من أكثر المناطق حرارة في أمريكا الجنوبية،

ما هي ظاهرة النينو في أمريكا الجنوبية

تعتبر ظاهرة النينو ظاهرة تؤثر على المناخ على مستوى أمريكا الجنوبية، بجانب أجزاء أخرى من العالم، وذلك بسبب تيار بيرو الذي يحدث كل سنتين إلى 7 سنوات.

ويحدث فيهما ضعف نسبة المياه الدافئة وتدفق جنوبًا على امتداد ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية، ومنها يتم توفير كمية هائلة من الأمطار تحتاجها المنطقة الجافة في الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية،

ما هي أسباب الحالة المناخية في أمريكا الجنوبية

تعتبر الغابات المطيرة الاستوائية هي المنطقة البيئية المسيطرة على غالبية أمريكا الجنوبية، وتمثل 36% بينما تحتل الغابات الاستوائية الرطبة حوالي 24%، بجانب الغابات الجبلية التي تصل إلى 10% ونسبة الغابات الجافة المدارية 9.5%، وتسبب إزالة الغابات الاستوائية على مدار الأعوام الماضية تدهورًا في النظام البيئي، وذلك من:

الجزء العلوي من حوض الأمازون من بيرو وبوليفيا مرورًا بالجزء السفلي، وبدأت على حدود منطقة الأمازون في منطقة شمال الشرقي امتدادًا بالجنوب الشرقي في دولة البرازيل.
الجدير بالذكر، أن الكثير من السكان المهاجرين احتلوا الغابات الاستوائية المطيرة، مما نجم عن ذلك استغلال المطاط، والكثير من مزارع البن ونخيل الزيت والكاكاو.
انخفضت الموارد الطبيعية بصورة كبيرة في هذه المناطق، حتى أصبحت مهددة بالانقراض، مما أثر بشكل سلبي على التغيرات المناخية في أمريكا الجنوبية.

إلى هنا، نكون توصلنا إلى معرفة أهم المعلومات عن المناخ الاستوائي في أمريكا الجنوبية، وأهمية النظام البيئي وأن التلاعب في الموارد الطبيعية، أدى إلى خلل النظام البيئي، ومن ثم أثر هذا بدوره على المناخ الاستوائي لأمريكا الجنوبية