ماذا كان يقول عمر بن الخطاب في رمضان؟

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

مع اقتراب شهر رمضان المبارك يسعى العباد في الحصول على المعلومات الدينية ومنها ماذا كان يقول عمر بن الخطاب في رمضان للتعرف على حياة السلف الصالح التي كانوا يقتدون فيها بالرسول، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرفكم على أقوال عمر بن الخطاب عند قدوم شهر رمضان المبارك خلال المقال التالي.

أقوال عمر بن الخطاب عند قدوم شهر رمضان المبارك

ماذا كان يقول عمر بن الخطاب في رمضان

عرف سيدنا عمر بن الخطاب على أنه من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وثاني الخلفاء الراشدين، حرص الخليفة عمر بن الخطاب على الاقتداء بالرسول في الأعمال الصالحة، ومنها استقبال شهر رمضان بالفرح والسرور، ومن أقوال عمر بن الخطاب عند قدوم شهر رمضان المبارك:

عرف عن عمر بن الخطاب أنه إذا عرف باقتراب هلال رمضان قال: ” مرحبًا بمطهرنا من الذنوب”، للحصول على الرحمة والمغفرة وتكفير الذنوب في شهر رمضان المبارك.
حرص سيدنا عمر على دعوة المسلمون في القيام لصلاة قيام الليل حيث قال لهم: ” إذا استيقظ أحدكم من نومه في شهر رمضان وتحرك في فراشه، وتقلب من جانب إلى جانب، يقول له ملك: قم بارك الله فيك ورحمك الله”

كيف كان يقضي عمر بن الخطاب شهر رمضان

كان سيدنا عمر يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك بالتعبد إلى الله تعالى، الإكثار من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن للحصول على الأجر والثواب العظيم في هذا الشهر المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران.

عرف عن سيدنا عمر أنه كان يقضي شهر رمضان فقط في الصلاة والصيام وقراءة القرآن الكريم، وذكر عن عهده على لسان السائب بن يزيد رضي الله عنه أنه قال:

” كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة، وكانوا يقرؤون بالمائتين، وكان يستعد لرمضان بإنارة القناديل في المساجد، كما كان أول من جمع الناس على صلاة التراويح”.

عرف أيضًا أن سيدنا عمر أول من أنار المساجد، وفتحها لإقامة صلاة التراويح فيها.

مكانة عمر بن الخطاب في الإسلام

بالإضافة إلى التعرف على أقوال عمر بن الخطاب عند قدوم شهر رمضان المبارك يمكن التعرف على مكانة سيدنا عمر في الإسلام:

أعز الله الإسلام به وزاده قوة، وساعد في الجهر بالدعوة الإسلامية، بعد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: ” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين”.
توسع الدولة الإسلامية في عهده، ونشر الإسلام في بقاع أكبر.
تميزه بالعدل والزهد الشديد والتواضع.
جعل المسلمون يتخذون مقام إبراهيم مصلى لهم.
علمه الواسع في الشريعة والسنة النبوية الشريفة.
اتخاذه للتقويم الهجري من وقت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

في نهاية موضوع المقال نكون تعرفنا على أقوال عمر بن الخطاب عند قدوم شهر رمضان المبارك واستبشاره وفرحته بقدوم الشهر الكريم، بالإضافة إلى ذكر الأعمال التي كان يقضي بها شهر رمضان المبارك، مع ذكر مكانته في الإسلام.