ما عاصمة جمهورية ميانمار وكم عدد سكانها

7 أشهر منذ
Kero Elbadry

جمهورية ميانمار توجد جنوب شرق آسيا بين الصين والهند، وتبلغ مساحتها 676.577 كيلو متر مربع، ويوجد لميانمار عاصمتين واحدة سياسية والأخرى تجارية، ويوجد بها سبعة مناطق وسبع ولايات، لأسر ميانمار تتميز بتنشئة أبناءها على الاحترام للكبار والرهبان، وثقافة ميانمار تعتمد على الأخلاق والتسامح والكرم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرف ما عاصمة جمهورية ميانمار وكم عدد سكانها،

ما عاصمة جمهورية ميانمار وكم عدد سكانها

ما عاصمة جمهورية ميانمار

نايبيداو هي عاصمة جمهوري ميانمار، معنى اسم ناي بي داو هو العاصمة الملكية أو مقعد الملوك، أو دار الملوك، والمعنى الحرفي للاسم هو مدينة الشمس الملكية، ويوجد مركز تجاري للبلاد وهو يانغون وتعتبر عاصمة تجارية للبلاد وتقع بالقرب من ولايات شان وهي كانت العاصمة قديمًا.

وسبب نقل العاصمة من يانغون هو أنها أصبحت مزدحمة جدَا ولا يوجد مساحة بكي يتم عمل مشروعات توسعية للمستقبل، وأيضا هي تقع على الساحل ويمكن أن تتعرض للغزو في أي وقت.

وتم وصف عاصمة نايبيداو من قبل الصحف الهندي سيدهارث فاراداراجان، «التأمين النهائي ضد تغيير النظام، تحفة التخطيط العمراني تصميم لهزيمة أي» ثورة ملونة «-ليس بالدبابات ومدافع المياه، ولكن عن طريق هندسة ورسم الخرائط»، وعدد السكان جمهورية ميانمار 53.8 مليون (2021).

المناطق السكنية في عاصمة ميانمار

يتم تخصيص الشقق حسب الرتبة والحالة الاجتماعية، ويتواجد بالمدينة 1200 مبنى سكني يتكون من أربعة طوابق، والمباني السكنية يتم ترميزها حسب رتبة سكانها، موظفون وزارة الصحة يعيشون في المباني ذات الأسقف الزرقاء، وموظفون وزارة الزراعة يعيشون في المباني ذات الأسطح الخضراء، وموظفون مسؤولون الحكومة يعيشون في القصور، ويعيش العديد من سكان المدينة في الأحياء الفقيرة.

الاقتصاد في ميانمار

من أسرع الاقتصادات نمو في العالم، ومعدل النمو خلال السنوات التي مضت هو بين 7.1 %إلى 8.3 %، يوجد في ميانمار الكثير من الثروات الطبيعية والمعدنية، ويتواجد بها زراعة الأرز والسمسم والبقوليات بصورة كبيرة، والتحول السياسي الذي حدث بميانمار ساعد في تعزيز مكانة ميانمار الإقليمية الدوليات، الصين من أكبر المستثمرين في ميانمار ثم يليها سنغافورة وهونج كونج وتايلاند وكوريا الجنوبية، والمجالات المنتشرة في ميانمار هي النفط والغاز والطاقة والنقل والاتصالات ، والعقارات والفندقة والسياحة لجذب الاستثمار في البلاد.

وبذلك نكون أنهينا الحديث عن عاصمة ميانمار وعن عدد سكانها، ولماذا تم نقل العاصمة من يونغ إلى نايبيداو، ميانمار من البلاد الراقية في آسيا ويتواجد بها الكثير من الثقافات المختلفة، التي تجعل من يسافر إليها يستمتع ليتعرف على تلك الثقافات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى