ما معنى الورد المورود والرفد المرفود

7 أشهر منذ

Kero Elbadry

يبحث الكثير من الأشخاص عن ما معنى الورد المورود والرفد المرفود، ولقد ذكرا في آيتين متتابعتين، ولقد شرع الله تعالى الأحكام التي تنظم للمسلم كافة حياته، بالإضافة إلى الأحكام والمواعظ في القرآن الكريم، وبني الله عز وجل أهمية التمسك بكتاب الله تعالى، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على تفسير الورد المورد والرفد المرفود.

ما معنى الورد المورود

ذكر الورد المورد في {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}، [سورة هود: 98]، ولقد جاء تفسير الآية على النحو التالي:

التفسير الميسر: يقدم فرعون قومه في يوم القيامة حتى يقوم بإدخالهم النار، ولقد قبح المدخل الذي يدخلونه.
المختصر في التفسير: فورعون يتقدم قوم يوم القيامة إلى النار حتى يقوم بإدخال قومه فيها، ولقد ساء المورد ا
تفسير الجلالين: “يقدم” بمعني يتقدم، “قومه يوم القيامة” بمعنى فيتبعونه كما اتبعوه في الدنيا، ” فأوردوهم” معناها أدخلهم.
تفسير القرطبي: يقدم قومه يوم القيام، تعني أن يتقدمهم للنار إذ هو رئيسهم.
التفسير الوسيط: فرعون يتقدم قومه يوم القيامة لجهنم كما كان يتقدمهم في الكفر في الدنيا، فدخل النار وأدخلهم معه.

ما معنى الرفد المرفود

لقد تم ذكر الرفد المرفود في الآية {وَأُتْبِعُوا فِي هَٰذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}، [سورة هود: 99]، لقد فسرت الآية على النحو التالي:

التفسير الميسر: ولقد أتبعهم الله في تلك الدنيا مع العذاب الذي عجله لهم فيه من الغرق في البحر لعنة، وسوف ينال يوم القيامة لعنة أخرى وهي إدخالهم للنار، فبئس ما اجتمع لهم وترادف عليهم من عذاب الله، ولعنة في الدنيا والآخرة.
المختصر في التفسير: أتبعهم الله عز وجل لعنة وإبعادًا وطردًا من رمته مع ما أصابهم من الهلاك بالغرق، وأتبعهم الله طردًا وإبعادًا منها يوم القيامة، ولقد ساء ما حدث لهم يوم القيامة من ترادف اللعنتين، بالعذاب في الدنيا والآخرة.
تفسير الجلالين: ” وأتبعو في هذه” تعني الدنيا، ” لعنة ويوم القيامة” تهني لعنة، ” وبئس الرفد” تعني العون، ” المرفود ” رفدهم.
التفسير الوسيط: لحقت اللعنة والفضيحة بهم واتبعتهم يوم في الدنيا والآخرة.

تعرفنا على ما معنى الورد المورود والرفد المرفود، والذي قد تم وصف فيه الحال الذي سيكون عليه فرعون وقومه يوم القيامة، وأنهم سيدخلون الناري جميعًا، وتلك اللعنة الآخرة، أما لعنته في الدنيا كانت غرقه.