من هو جلال الدين الحمامصي ويكيبيديا وكم عمره

معلومات عن جلال الدين الحمامصي

• شهدت مدينة دمياط عام 1913 ميلاد الكاتب الصحفي جلال الدين الحمامصي، وقد كان والده محمد كامل الحمامصي شاعرا وأديبا عظيما، حيث كان يعمل كمستشار لأحمد شوقي أمير الشعراء.
• لم يكن الشأن غريبا أن يرث جلال الدين الحمامصي عن أبيه حب الكتابة والصحافة، ولم تبعده دراسته بكلية الهندسة عن الكتابة، بل ظل على اتصال بالميدان الصحفي.

كم عمر جلال الدين الحمامصي؟

• عاش جلال الدين الحمامصي 75 عام قبل أن يدركه الموت إثر أزمة قلبية تعرض لها بشكل مفاجئ، وإلا أن تبقى أعمال الراحل زخرا للصحافة المصرية والعربية.

• تقييما لمقدار جلال الدين الحمامصي بعث الرئيس محمد حسني مبارك اللواء محمد علي الجمال كمندوب عن رئاسة الجمهورية لتشييع جثمان الراحل وتقديم لازم العزاء لأهله وذويه.

شغف جلال الدين الحمامصي بالصحافة

• جاءت بدايات جلال الدين الحمامصي في ميدان الصحافة في سن مبكرة، حيث عمل كمحرر رياضي في جريدة كوكب الشرق وقد كان في ذلك الوقت طالبا في المسفرية الثانوية.
• كان التحاقه بقسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة طليعة لمسفرية جديدة في حياته، وقد تطلع في كلية الهندسة عام 1939، إلا أن دراسته للهندسة لم تبعده عن العمل الصحفي، حيث عمل كمحرر بجريدة المصري فور تطلعه.
• استغل جلال الدين دراسته للهندسة فأوقع تطويرات على بنية صفحات الجريدة فجعل الصفحة تتألف من 8 أعمدة بدلا من 7، وذلك أثناء عمله كمحرر بجريدة المصري.

عمل جلال الدين الحمامصي بالصحافة والمناصب التي تولاها

• في عام 1936 عمل كمحرر بمجلات شركة دار الهلال، وقد ذاع صيته ليكون عضوا بمجلس أعضاء مجلس النواب عام 1942.

• أسس جلال الدين صحيفة الأسبوع إلا أنها لم تصمد طويلا حيث تعرضت لخسائر جوهرية فادحة وواجهت مشاكل تسويقية، ثم أسس وكالة أنباء الشرق الأوسط وترأس مجلس إدارتها.

• شغل جلال الدين الحمامصي رئاسة تحرير العديد من الجرائد مثل جريدة الزمان وجريدة أخبار اليوم، كما عمل في جريدة الجمهورية طليعة من عام 1955.

• اشتهر جلال الدين الحمامصي بعموده المتكرر كل يوم في جريدة الأخبار والذي كان عنوانه دخان في الهواء، وقد أصبح رئيس تحرير لجريدة الأخبار عام 1974.

• أصبح رئيسا لقسم الصحافة بالجامعة الشأنيكية عام 1962، كما كان أول من وضع حجر الأساس لتأسيس معهد الإعلام بجامعة القاهرة عام 1971 والذي أصبح في وقت لاحق كلية الإعلام.

النشاط السياسي لجلال الدين الحمامصي

• كان جلال الدين الحمامصي أحد أعضاء حزب الوفد إلا أنه انشق عن الحزب في وقت لاحق، وقد التقى بمكرم عبيد الذي شاركه في تأليف كتاب بعنوان الكتاب الأسود والذي ضم بعض مخالفات زعماء حزب الوفد.
• تم اعتقاله على خلفية الكتاب الأسود فألقي به في معتقل الزيتون، وهناك التقى بمحمد أنور العمات والكاتب الصحفي موسى صبري.
• اعتقل جلال الدين مجددا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر حيث كان جلال الدين معارضا لمؤتتجاوز باندونج وكان مقابل فكرة تأميم قناة السويس، فتم فصله من الأخبار واعتقل عام 1960.

أشهر مؤلفات جلال الدين الحمامصي

• يُعد كتاب حوار خلف الأسوار هو أشهر مؤلفاته وقد نشره بعد وفاة جمال عبد الناصر، وقد تكفل الكتاب نقدا موضإدراكا للحقبة الناصرية، كما تكفل أجزاء من الكتاب الأسود الذي أعلن مخالفات حكومة مصطفى النحاس.

•  من القاتل هو ثاني أبرز مؤلفاته وقد تناول في هذا الكتاب بعض المشكلات التي تجابه الصحافة وأصحاب الرأي في مصر والوطن العربي.

وبهذا القدر نكون قد استفضنا في الحديث عن شخصية جلال الدين الحمامصي، وتعرفنا على دوره في إثراء الصحافة المصرية والعربية، كما تناولنا نشاطاته السياسية، واستعرضنا أبرز مؤلفاته.