مشكلات البيئة الساحلية | كيف نحمي البيئة الساحلية من التلوث؟

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

أصبحت قضايا التلوث البيئي مثل مشكلات البيئة الساحلية من الأمور التي تهدد توازن الطبيعة في العالم بأكمله، لما لها من تأثير على المدى القريب والبعيد، لذلك يعرض موقع لحظات نيوز أهم مشكلات البيئة الساحلية، مع طرق حمايتها للعمل على الحد من هذه الظاهرة، إلى جانب ذكر العوامل الطبيعية المؤثرة عليها.

مشكلات البيئة الساحلية

مشكلات البيئة الساحلية | كيف نحمي البيئة الساحلية من التلوث؟

تواجه البيئة الساحلية العديد من المشكلات المؤثرة على الحيوانات، والنباتات، والبشر، وفيما يلي أبرز هذه المشكلات:

التلوث البيئي الذي يتسبب في الإخلال بالنظام البيئي، وتأثر الأحياء البحرية والمحيطات الزرقاء، وتتسبب المصانع، والمراكز الإلكترونية، والبيوت في إطلاق العديد من المواد الكيميائية والملوثات المخالفة للبيئة بكميات كبيرة.
انخفاض تركيز الأكسجين بسبب تلوث المياه الناتج عن حركة السفن التجارية، وسفن شحن ونقل البترول، مما يؤثر على المخلوقات البحرية خاصة الصغيرة منها، مثل: الروبيان، حيث أنهم يتوقفون عن التنفس إذا زاد تلوث المياه وبالتالي يموتون.
تآكل السواحل نتيجة قيام الأمواج بنحت الصخور الموجودة على طول ساحل البحر.
الحواجز الخرسانية، التي تعمل على حجز كميات هائلة من الرسوبيات، وبالتالي تسبب تدهور السواحل مع مرور الزمن.
نقل الصخور والرمال الشاطئية من أماكنها إلى أماكن أخرى مثل مناطق الشاليهات، مما يؤدى إلى القضاء على الكائنات البحرية التي تتخذ الصخور كمان لها للتكاثر.
عمليات الإنتاج الزراعي والثروة السمكية التي تؤثر على التنوع الحيوي للبيئة الساحلية، حيث أن الزراعة الكثيفة لغوربة التربة تؤدي إلى تدهور الأرض الزراعية، وتلوث الخصوبة الضرورية، وتأثر الأسماك وجميع المخلوقات البحرية الأخرى.
تدفق الكائنات الغريبة، حيث تذهب بعض أنواع الأحياء البحرية الصغيرة مع التيارات البحرية، ومنها: الحيوانات متعددة الخلايا، والأعشاب البحرية، والطميات، ويمكن لجميع الكائنات الحية غير المعروفة أن تؤثر على البيئة الساحلية.

كيفية حماية البيئة الساحلية

هناك عدة طرق يجب اتباعها، والتوعية بها، وانتشارها للحفاظ على البيئة الساحلية وتنميتها:

التخلص من مياه الصرف الصحي في الصحراء وليس في البحار والمسطحات المائية.
تنقية مياه الصرف الصحي والاستفادة منها في ري الأراضي المستصلحة بالصحراء.
إلزام المصانع بالتخلص من مخلفاتها بطريقة علمية.
تقليل التلوث البلاستيكي من خلال تقليل استخدام الزجاجات، والأكياس البلاستيكية.
استخدام المواد الصديقة للبيئة، وتجنب استخدام المواد التي تحتوي على بلاستيك بكثرة.
منع السفن من إلقاء نفاياتها في مياه البحر أو بالقرب من السواحل، ووضع غرامة لمن يقوم بذلك، للحفاظ على الثروة السمكية وصحة الكائنات البحرية.
العمل على تنمية موارد البيئة الساحلية، ومنها: الأسماك، والأملاح المعدنية، والثروة المعدنية المتمثلة في البترول والغاز الطبيعي اللذان تتوافر حقولهما في أنحاء السواحل المختلفة.
دعم السياسيين والمسؤولين الذين يرون أن حماية البيئة الساحلية أولوية هامة.
دعم حملات تنظيف الشواطئ.
الاهتمام بإعادة تدوير القمامة، ونشر التوعية حول ذلك.

شاهد ايضاً: بحث عن تلوث البيئة كامل وجاهز للطباعة

العوامل الطبيعية المؤثرة على البيئة الساحلية

تمتاز البيئة الساحلية بطبيعتها المتغيرة نتيجة استجاباتها للعمليات الطبيعية، وفيما يلي توضيح للعمليات الطبيعية المسؤولة عن التأثير في البيئة الساحلية:

الأمواج، وهي المسؤول الأول عن تآكل السواحل، وعلاقتهما طردية، فكلما زادت طاقة الموجة زاد مقدار التآكل بها.
المد والجزر، الذي يحدث عند ولادة قمر جديد وعند اكتماله، أي كل 14 يوم حسب الأشهر القمرية، ويلعب المد والجزر دور غير مباشر في إعادة تشكيل المناطق الساحلية الرملية، حيث تؤدي موجات المد والجزر إلى تكوين تيارات مسؤولة عن نقل الرمال.
الرياح، لكونها تساهم في عملية تشكيل الكثبان الرملية المحاصرة بين النباتات، وتآكلها من جانب آخر وعندها تصبح النباتات ضعيفة أو غير موجودة.
الأعاصير، حيث تمتلك لقدرة على تغيير أنظمة الشاطئ والكثبان الرملية بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة.
التيارات المائية التي قد تتسبب في الانجراف الشاطئي.
معدل الترسيب، وهو الفرق بين الرواسب المضافة والمزالة من نظام الساحل الرملي خلال العمليات الساحلية.

شاهد ايضاً: موضوع تعبير عن البيئة كامل العناصر وجاهز للطباعة

طرق تنمية موارد البيئة الساحلية

يتم تنمية الموارد الخاصة بالبيئة الساحلية عن طريق عدة طرق واستراتيجيات، منها ما يلي:

زيادة الثروة السمكية، باستخدام سفن حديثة ومجهزة بأجهزة الصيد المتطورة والثلاجات الحديثة، إلى جانب تفير وسائل سريعة لنقل الأسماك بين مصايد الأسماك ومناطق الاستهلاك.
توفير وسائل الرعاية الاجتماعية والصحية للصيادين، من خلال الحرص على توفير المساكن والتعليم، بالإضافة إلى تطوير القري السياحية والساحلية لأنها مصدر رزق لسكان تلك البيئة، والاهتمام بالموانئ وتحسين الخدمات بها.

شاهد ايضاً: كيف نحافظ على البيئة نظيفة توعية

دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة الساحلية

ينبغي على جميع مؤسسات المجتمع التكاتف للحفاظ على البيئة الساحلية، والتصدي للأخطار التي تواجهها، وفيما يلي هذه المؤسسات ودورها:

دور الهيئات الإعلامية يتلخص في توعية الناس بالمخاطر التي تتعرض لها البيئة الساحلية، وأثر هذه المخاطر على الكائنات البحرية، وذلك عن طريق نشر برامج توعية عن كيفية التعامل الصحيح مع تلك المشكلات.
دور المؤسسات العلمية مثل: الجامعات المدارس يتمثل في شرح طر المحافظة على البيئة الساحلية للطلاب، ونشر التوعية حول مسؤولياتهم البيئية.
دور مراكز البحث العلمي يتمحور حول تقدير الملوثات البيئية وضررها على البيئة الساحلية، وتقديم حلول لمواجهة تلك الملوثات.

في نهاية المقال يكون قد تم ذكر مشكلات البيئة الساحلية، وطرق الحماية منها، مع ذكر العوامل الطبيعية المؤثرة عليها، بالإضافة إلى طرق تنمية موارد البيئة الساحلية، ودور المؤسسات في الحفاظ عليها.