من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم |

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

هناك بعض الناس تقوم بطرح سؤال أو لغز من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم، وسوف نذكر الحل، وذلك من خلال تناولنا هذا الموضوع بشكل سلس وبسيط للغاية، ويُعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل وأحسن الناس خُلقا وتهذيبًا، وقد مَنَّ الله عليه بالحكمة والرحمة ولين القلب والعفو، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نذكر لكم إجابة لغز من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم.

من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم

من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام

الإجابة هي: نعم، إن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع غير المسلمين بكل رحمة ولين وعطف، رغم أن هناك العديد من غير المسلمين والكفار والمشركين قاموا بأذيته في معظم الأوقات، وبالرغم من ذلك كان يقابل كل هذا السماح والعفو الدعاء إلى هؤلاء المشركين.

أخلاق النبي في التعامل مع غير المسلمين

هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة عن أن علاقة المسلمين بالكفار أو المشركين هي علاقة عنف، وهذه المعتقدات خاطئة، حيث لا يحث الدين الإسلامي على ذلك، وهناك مثال واضح حول معاملة المشركين وغير المسلمين بكل لين ورحمة وعفو، وهذا المثال والقدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتعامل مع الكفار واليهود معاملة حسنة، رغم أن تعرّض إلى السخرية والاستهزاء والأذية منهم، وقد ورد عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ألا من ظلم معاهَدَاً ، أو انتقصه حقه ، أو كلفه فوق طاقته ، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه ، فأنا حجيجه يوم القيامة” رواه أبو داود.

دعوة الرسول إلى الإسلام بحكمة ولُطف

لقد كان يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وذلك بإتباع أفضل وأحسن الطرق في هذه الدعوة، وكانت هذه الدعوة باللسان، وقد كان يحاول أن يحبّبهم ويرغبهم في دين الله عز وجل، وكان يسامحهم عندما كان يستهزءون به، حيث كان يظهر حلمه للمشركين والكفار، ولقد روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما بعثه إلى خيبر من أجل أن يدعو إلى دين الله الإسلام فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم.

كيفية معاملة الرسول مع كل من أساء إليه

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل غير المشركين واليهود خير مُعاملة، وقد كان يعفو عنهم ويغفر لهم، وهذا يتضح عندما قامت امرأة يهودية بقتله، حيث أرسلت له شاة مسمومة، وقد تسببت هذه الشاه بقتل أحد الصحابة وهو بشر بن البراء رضي الله عنه، وقد ورد في الحديث ما يبيّن ذلك، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك؟ فقالت أردت لأقتلك، قال “ما كان الله ليسلطك على ذاك”، والنتيجة في هذا الأمر أن النبي لم يأمر بالانتقام من هذه المرأة، بل قام بالصفح عنها ومسامحتها.

لقد أكدنا لكم هذه الجملة بالعديد من الأحاديث الشريفة والبراهين المختلفة أن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم، حيث كان من أفضل الناس خُلقًا، ويجب على كل مسلم أن يتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة، لأنه خير مثال للأمة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى