نبذة عن كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطو من منظور الفلسفة اليونانية

7 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

إن كتاب ما بعد الطبيعة يرجع إلى الفلسفة اليونانية القديمة، تم وضعه بواسطة اندروقيوس الرودسيالذي جمع كتب أرسطوا في القرن الأول قبل الميلاد، وترجع تسمية الكتاب إلى أنه جاء بعد كتاب الطبيعة، لذا قد سمي الكتاب بأسم “ما بعد الطبيعة”، فسوف نتعرف الآن عبر لحظات نيوز على نبذة مختصرة عن كتاب ما بعد الطبيعة.

نبذة عن كتاب ما بعد الطبيعة

يحتوي كتاب ما بعد الطبيعة على 14 مقالة مختلفة، سوف نعرضها عليكم خلال السطور التالية:

المقالة الأولى

تعرف هذه المقالة باسم “الفا الصغرى” حيث تفسر الأشياء بأربعة علل وهم: علة فاعلية، وعلة غائية، وعلة مادية، وعلة صورية، فالعلة الصورية هي أهم العلل بالنسبة لارسطو.

في هذه المقالة قام أرسطو ببيان وتوضيح تاريخ الفلسفة من قبله، فقد انتقدها لعدم الأخذ بالعلل الأربعة السابقة، لذلك هذا الأسم هاماً بالنسبة لتاريخ الفلسفة اليونانية.

المقالة الثانية

يطلق على المقالة الثانية اسم ” الفا الصغرى” يتشكك نسبة الكتاب إلى أرسطو كما يتشكك في صحة نسبتها إلى الكتاب من الأساس، يتكرر في هذه المقالة ما تم ذكره في المقالة الأولى حيث يعتمد على البحث عن العلل النهائية.

المقالة الثالثة

كتاب ما بعد الطبيعةتسمى المقالة الثالثة باسم “بيتا” حيث يتناول أرسطو في هذه المقالة حوالي 14 مسئلة ميتافيزيقية والحجج المؤدية والمعارضة، منهم ( 5 ) هل علم ما بعد الطبيعة لا يشمل غير الجواهر؟ و (2) هل مبادئ البرهان موضوع عل واحد أم عدة عوامل؟ و(14) هل الأعداد و الأجسام والسطوح والنقط جواهر أم لا؟.

اقرأ أيضًا: إليك نبذة عن كتاب سلوة العارفين للإمام الغزالي

المقال الرابعة

تعتمد هذه المقالة على البحث في الموجود بما هو موجود، أي من حيث وجوده فقط، كالبحث في البديهيات وفي مبدأ التناقض، ويطلق على هذه المقالة اسم “الجما”.

المقالة الخامسة

مقالة “الدلتا” يقول بعض الباحثون أن هذه المقالة قد أدمجت في الكتاب فيما بعد، وهي عبارة عن قاموس فلسفي.

المقالة السادسة

وفي هذه المقالة التي تسمى “الأبسلون” يناقش فيها مختلف المعاني عن الوجود ومعاني الحق والباطل، كما يتناو لاشك الأول المذكور في مقالة “بيتا”.

اقرأ أيضًا: نبذة مختصرة عن ابن بطوطة وأبرز إنجازاته

المقالة السابعة

يطلق على المقالة السابعة “الزيتا” حيث تدرس موضوع الميتافيزيقا وهي مشكلة الجوهر.

المقالة الثامنة

المقالة الثامنة وهي “الإيتا” تحلل هذه المقالة طبيعة هاتين، كما تبحث على ناحية الصورة والهيولي في جوهرها.

المقالة التاسعة

تسمى المقالة التاسعة “الثيتا” تبحث عن الجوهر منظوراً إليه في الوجود، كما تقوم بتغيره حسب مبدأين (الفعل والقوة).

اقرأ أيضًا: نبذة عن كتاب الآمال الكبرى المميز

المقالة العاشرة

يقوم بختم البحث عن مبادئ الجوهر، وتسمى المقالة العاشرة باسم “الأيوتا”.

المقالة الحادية عشر

المقالة الحادية عشر هي مقالة “الكبا” ، وتنقسم هذه القمالة إلى قسمين مختلفين تماماً، فالقسم الأول بمثابة تكرار لما سبق في المقالات الثالثة والرابعة والسادسة.

أما القسم الثاني: مأخوذ من كتاب السماع الطبيعي، و هذه المقتبسات من أعمال تلاميذ أرسطو.

اقرأ أيضًا: ملخص كتاب جمالية الدين .، مقتطفات من كتاب جمالية الدين

المقالة الثانية عشر

هذه المقالة تسمى “اللامادا” والتي تعرف باسم “مقالة اللام”، والتي تقوم بتحليل المركز الرئيسي في الكتاب، فيعرى بعض الباحثون أن هذه المقالة تؤلف رسالة مستقلة لا علاقة لها بالكتاب، فأشتهرت هذه المقالة عند الفلاسفة المسلمين.

المقالتان الثالثة عشر والرابعة عشر

في هاتين المقالتين، “المو والنو”  يتناولا بالتفصيل المذاهب التي تقوم بصنع مبدأ الحقيقة خرجة عنها، أي التي تقول بالصور (المثل الأفلاطونية) أو الأعداد الفيثاغوريون.

أرسطو من أقدم وأشهر الفلاسفة قديما، لذا عرضنا عليكم بعض المعلومات الفلسفية عن كتاب “ما بعد الطبيعة” ، وقد وصلنا إلى ختام هذا المقال، فقمنا بتوضيح بعض المقالات المذكورة في الكتاب بنبذة مختصرة عنه خلال النقاط السابقة، فنتمنى لكم أن تكونوا قد استفدتم بما قدمنا إليكم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى