الاستقامة على الطاعات والابتعاد عن المعاصي في رمضان

شهر رمضان يكون أيام معدودات فلابد أن نستغل تلك الأيام بأفضل طريقة فهو شهر الجد والاجتهاد و التشمير والصلاة والوقوف بين يدي الله وقراءة القرآن والتقرب إلى الله عز وجل والتضرع له بالدعاء فلابد أن نحرص على الاستقامة على الطاعات وأن نبعد عن المعاصي.
طريقة الحفاظ على الطاعات في شهر رمضان
الاستقامة على طريق الل هي السبيل الوحيد حتى يتم تحقيق مرادنا جميعا وهناك طرق حتى يتم الحفاظ على الطاعات وهي كالآتي:
- لا بد أولا أن نستعين بالله حتى يعيننا على إقامة العبادات في شهر رمضان المبارك فالله وحدة القادر على أن يعيننا على المداومة والاستمرار فالاستمرار ليس من الإنسان بل من الله عز وجل ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدًا) رواه أبو داود.
- لا بد أن يقوم الإنسان بمجاهدة نفس الأمارة بالسوء على الاستقامة وقال لا يستمع أو يرى أي من الشهوات والملاذ بل تكون المجاهدة بالصبر ومجاهدة النفس والهوى والشيطان أيضا وتهذيب النفس على فعل الطاعات وترك المنكرات كما أمرنا الله تعالى{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}(العنكبوت:69)
أقرا أيضا: كيف أتوب توبة نصوحة خالصة إلى وجه الله تعالى
ما هي علامات القبول الطاعة
يكون من علامات قبول الطاعة عدة أشياء وهي كالآتي:
- واحدة من علامات قبول الطاعة هو الاستمرار على الطاعة بعد الأشهر الكريمة فلذلك علينا مواصلة الطاعات ومتابعة التقرب من الله عز وجل.
- ألا يكون أكتر تواصلنا وقراءتنا في القرآن الكريم هي ختمه شهر رمضان المبارك ويجب أن نستمر عليه بعد ذلك.
- أن يتم الاستمرار في القيام بالليل وليس في ليالي رمضان فقط.
- وإذا انقضى رمضان والصيام والقيام وتلاوة القرآن والعبادات والطاعة لم تنقضي بعد ذلك الشهر وتستمر فتلك من علامات قبول الطاعة أيضا.
- فبئس العبد الذي لا يعرف ربه إلا في رمضان فمن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.