الرغبة في الانقياد لأوامر الله والتوجه نحو البر والإحسان

3 أشهر منذ
Shahira Ali Elsayed

دائما ما يسعى المسلم إلى عمل الطاعات والالتزام بها وذلك للتقرب إلى الله عز وجل، وتختلف هذه الأعمال التي يسعى إليها المسلم فمنهم من يتوجه إلى البر والتقوى و كذلك الاحسان، ومنهم من يلتزم بالصلاة والصوم وذكر الله، وكل هذه عبادات يتقرب بها المؤمن من ربه، والآن سنتعرف معا أكثر عن البر والإحسان والتقوى.

الفرق بين التقوى والبر والإحسان

  • التقوى: التقوى هي فعل أي عمل من الطاعات وترك تماما المعاصي، وتحقق التقوى بما يلي المسلم من العذاب، تُثمر وتزداد التقوى من الأعمال الصالحة التي يقوم بها ولكن يشترط بأن تكون خالصة لوجهه الله.
  • البر: البر يتم وصفه على أنه الحد الزائد من التقوى والعمل الصالح، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز” لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”، فعليك أيها المسلم أن أتصدق وتتفق من أي شيء تحبه وتحافظ عليه حتى تنال البر ورضا الله.
  • الاحسان: أما الاحسان فهو الاتقان في العمال الصالحة وتقوم بها على أكمل وجه ممكن، وهي اعلى مرتبة من كل من البر والتقوى، وتوجد عدة أنواع ومعاني للإحسان وتشتمل على ما يلي: الاحسان في جميع العبادات وأدائها كما شرعها الله، الاحسان للوالدين وبرهم وكذلك طاعتهم، الاحسان في الصنعه والعمل الذي يعمل فيه، والإحسان كما أخبرنا نبي الله بأنك تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك.

أقرا أيضا: أحكام صيام الحائض والنفساء في شهر رمضان

ما هي منزلة البر والإحسان

وعد الله تعالى عباده الذين يتصفون بالبر والإحسان بأن يجزيهم خيرا كثيرا في الآخرة، وتأتي على النحو التالي:

  • يعطى الله عباده المحسنين الجنة ويبيض وجوههم، يعطيهم كذلك غرفة مليئة باللآلئ.
  • يزيد الله عباده غفرانا ورحمة ورضوان ويكرمهم الله بالنظر إلى وجه الكريم يوم القيامة.
  • يرزق الله من يقوم بالبر والإحسان بصلاح ذريته وأبنائه.
  • الاحسان والبر والتقوى من أسباب محبة الله تعالى لعبده.
  • المرء المحسن ينال الكثير من العلم والمعرفة في أمور الدين والفقه، ويجعل الله في قلبه سعادة وراحة ورضا بما قسمه الله له في الدنيا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى