الفرق بين الحساب الفلكي ورؤية هلال رمضان وطريقة تحديد اليوم الأول من الشهر الفضيل

قبل بداية شهر رمضان المبارك من كل سنة يختلف المسلمون في تحديد بدايته ونهايته، فانقسمت الآراء إلى الحساب الفلكي والبعض الآخر إلى رؤية الهلال، حيث إن الشريعة الإسلامية فرضت الصوم على المسلمين في شهر قمري، وسوف نستعرض لكم هذا المقال من خلال موقع لحظات نيوز الفرق بين الحساب الفلكي ورؤية هلال رمضان.
الفرق بين الحساب الفلكي ورؤية هلال رمضان
يتساءل الكثير من المسلمين عن الفرق بين الحساب الفلكي والرؤية الشرعية، قامت الشريعة الإسلامية بتوضيح ذلك:
- أن الحساب الفلكي يعتمد اعتماد كلي على المعادلات الرياضية أما رؤية الهلال يعتمد علي الحس البصري.
- الحساب الفلكي “الرياضي” ينفي إمكانية رؤية الهلال.
- أما الرؤية الشرعية يجب رؤيتها والتوافق معها من عدة أشخاص وليس شخص واحد.
هل يجب اتباع الحساب الفلكي أم الرؤية الشرعية
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في حديث شريف “لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه؛ فإن غُمّ عليكم فاقدروا له”، من الممكن ادعاء شخص بأنه رأى الهلال مما ينتج عنه أن البعض يصوم ويفطر على حديث ذلك الشخص، فيجب أن تكون رؤية جماعية رسمية.
أما بعض الفلكيين طالبوا ببدء شهر رمضان المبارك بمجرد أن يحدث اقتران “تولد الهلال” وهذه هي مخالفة لأمر الله سبحانه وتعالى حيث أن الله ربط مواقيت المسلمين جميعًا بالهلال،
شروط وعلامات رؤية الهلال
قد يسعى المسلمون إلى معرفة دخول شهر رمضان متى يبدأ، سوف نعرض لكم العلامات المؤكدة لرؤية الهلال:
- رؤية الهلال.
- إكمال شهر شعبان حتى 30 يومًا.
- التقدير للهلال.
- غروب القمر بعد غروب الشمس.
- ظاهرة القمر الجديد “المحاق” هو أن يحدث اقتران القمر بالشمس.
- أن يظل القمر فوق الأفق من الجهة الغربية، ويجب أن تغرب الشمس لمدة لا تزيد عن نصف ساعة قبل أن يغيب القمر شرط أن المسافة بين الشمس والقمر لا تقل عن سبع درجات.
معظم الدول الإسلامية تدعو إلى تحري رؤية الهلال لمعرفة وقت دخول شهر رمضان المبارك، سواءً كانت عن طريق الحساب الفلكي أو من خلال رؤية الهلال، فكانت الحضارات القديمة تتبع طريقة رؤية القمر لكي يعلموا الأشهر والسنين بمنتهى الدقة.