تعزيز قيم الأمانة والصدق في الصيام

يكون الهدف الأساسي من الصيام هو تقوى الله عز وجل وتنفيذ أوامره والابتعاد عن النواهي والابتعاد عن كافة المعاصي التي أمرنا الله عز وجل بالابتعاد عنها فالصيام فرصة عظيمة حتى نكتسب منه أخلاقنا فضيلة وأن نتخلص من كافة الصفات السيئة ونتجنب المنكرات والمحرمات.
أفضل القيم في الصيام
هناك العديد من القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة التي من الممكن اكتسبها في شهر رمضان المبارك:
- يكون أهمها صفة الصبر وفي الصيام يجتمع سنة أنواع من الصبر هو الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله تعالى فلابد الإنسان أن يصبر على الطاعة على ما أمره الله تعالى بفعله ويصبر على ما نهاه عنه ويصبر على أقدار الله تعالى فقد جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر”.
- ومن الصفات الحميدة أيضا هو خلق الصدق فمن أول ما يعلمه الصوم للصائم في باب الصدقة وصدق مع المولى عز وجل لأن الصيام يكون عمل سري يتم قيامه بين الرب والعبد فمن الممكن أن يقول الإنسان أنه صائم ثم يذهب للأكل والشرب دون أن يعرف أحد فعن أبي هريرة رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” قال الله عز وجل كل عمل بن أدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”.
أقرا أيضا: ما هو مفهوم الأمانة في الإسلام وما هي صفات من يمتلكها؟
الأخلاق الفاضلة للمسلم في رمضان
فهناك عدة أخلاق يجب أن يتحلى بها الصائم:
- لا بد أن يتحلى بالعفة فالصائم لابد أن يتربى على الطهر والعفاف فقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصيام وقاية للصائم هو وسيلة شريفة للعفة .
- ولا بد أيضا أن يتحلى الصائم بقصد الغيظ والعفو عن الناس فالمسلم هو من يحفظ لسانه عن غيره ولا يتلفظ بكلمات تسيء لأحد أو تجرحه من سب أو شتائم.
- ترك الغيبة والنميمة والكذب وقول الفحش فلابد أن يكون الصائم متأدبا يتأثر بسلوكه في الصيام في التعامل مع الآخرين ولا يتحدث عن عرض أخيه.