أطول خطأ قضائي في بريطانيا يفرج عن سجين بعد ثلاثة وثلاثين عام

7 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

حقق بيتر سوليفان، البالغ من العمر 68 عامًا، إنجازًا مرحبًا به بعد أن ألغت محكمة الاستئناف في لندن إدانته بالقتل، مما جعله مُفرجًا عنه بعد 38 عامًا من السجن، سوليفان، الذي أدين في عام 1987 بقتل نادلة شابة تدعى ديان سيندال، قُبض عليه بناءً على أدلة ظرفية وتحليلات طب شرعي لم يكن لها أساس متين، وعلى الرغم من الفرحة بالإفراج عنه، إلا أن سوليفان يواجه تحديات كبيرة في الحصول على تعويضات مالية،

تعقيدات التعويضات

رغم قرار التبرئة، فإن سوليفان لا يُعد مؤهلًا تلقائيًا لتعويضات تتماشى مع معاناته، يتطلب الأمر إثبات براءته “بما لا يدع مجالًا للشك” للوزيرة المختصة، الأمر الذي وصفه بعض الناشطين بكونه عائقًا أمام العدالة، المحامي توبي ويلتون شجب النظام الحالي معتبرًا إياه غير صالح، حيث تبين أن 39 فقط من أصل 591 طلب تعويض تم قبولها خلال السنوات الأخيرة.

الأدلة المشكوك فيها

جاءت إدانة سوليفان في السياق الذي عُثر فيه على جثة الضحية في 1986، استخدمت الأدلة الظرفية وشهادات غير موثوقة ضد سوليفان، الذي ادعى أن اعترافاته انتزعت تحت الإكراه، وبعد محاولات سابقة للطعن في الحكم، أُعيدت القضية إلى الواجهة بعد اكتشاف أدلة جديدة مطابقة للحمض النووي.

مستقبل التحقيقات

تواصل شرطة ميرسيسايد جهودها للبحث عن الجاني الحقيقي، حيث تم تشكيل فريق مختص لهذا الغرض، وفي الوقت نفسه، أبدت وزارة العدل أسفها للأخطاء المرتبطة بالقضية، مشددة على أهمية ضمان العدالة لكلا الطرفين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى