لماذا ضحك النبي من قول الحبر وهل كان الرسول يضحك بصوت عالي؟

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

لماذا ضحك النبي من قول الحبر وهل كان الرسول يضحك بصوت عالي؟ سؤال يبحث عنه الكثيرون بعد قراءة الأحاديث والسيرة النبوية، لمعرفة كيف كان الرسول يتعامل مع الصحابة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم لماذا ضحك النبي من قول الحبر مع ذكر عدة مواقف أضحكت الرسول صلى الله عليه وسلم.

لماذا ضحك النبي من قول الحبر

لماذا ضحك النبي من قول الحبر وهل كان الرسول يضحك بصوت عالي

الحبر هم جماعة من علماء اليهود من بني إسرائيل، ذكر ان كان هناك حبرًا منهم على علم أن هناك رسول سيرسله الله إلى العالمين ليهديهم إلى دين الإسلام اسمه أحمد وسيبعث من شبه الجزيرة العربية، وذلك على حسب ذكر كلام التوراة والإنجيل.

عندما قام الحبر الرسول صلى الله عليه وسلم قال أنت رسول الله فضحك النبي تصديقًا لكلامه، وهذا جعل الصحابة في حالة تعجب من ضحك الرسول، حيث قال الحبر: ” يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إِصْبَعٍ، والأَرَضَينَ على إِصْبَعٍ، والشجر على إِصْبَعٍ، والماء على إِصْبَعٍ، والثَّرَى على إِصْبَعٍ، وسائر الخلق على إِصْبَعٍ” فكان صحك الرسول تصديقا لكلامه،

مواقف أضحكت الرسول صلى الله عليه وسلم

في إطار ذكر لماذا ضحك النبي من قول الحبر سنذكر عدة مواقف أضحكت الرسول حيث ذكر الصحابة أن وجه الرسول صلى الله عليه وسلم دائمًا بشوش لا تختفي الابتسامة من عليه مهما كان يعاني من عناء، ومن أهم المواقف التي أضحكته:

1- حديث أهل النار

حكى الرسول صلى الله عليه وسلم حديثًا للصحابة عن آخر أهل النار الذين سيخرجون منها والذين هم في أقل درجات الجنة، وأوضح مدى انبهاره وسعادته بمنزلته العالية في الجنة، حيث ذكر في حديث شريف عن الرسول أن رسول الله قال:

“إنِّي لأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجاً مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الْجَنَّةَ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ حَبْواً، فَيَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلأَى، فَيَقُولُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ فَيَأْتِيَهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلأَى، فَيَقُولُ الله لَهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا، أَوْ إِنَّ لَكَ عَشَرَةَ أَمْثَالِ الدُّنْيَا، قَالَ فَيَقُولُ: أَتَسْخَرُ بِي أَوْ أَتَضْحَكُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ؟” رواه مسلم.

ذكر أنه ضحك حتى بدت نواجذه أي ضحك ضحكة واسعة ظهرت فيها الأضراس الأربعة، واستغرق وقتا في الضحك،

2- موقف أعرابي

روى في موقف حدث بين الرسول واحد الأعراب أن هناك أعرابي دعا لنفسه وللرسول في المسجد النبوي وهو يصلي حيث قال: “اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا”، فلما فرغ الرسول من الصلاة قال له أنه حجم رحمة الله الواسعة، وعبر عن بخل الأعرابي في رحمة الله على عباده، ولكن لم ينهره الرسول إنما ضحك على موقفه وقد له النصيحة،

3- موقف إغفاء الرسول

روى الصحابي أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغفى، وقام رافعًا رأسه ضاحكا، فقام الصحابة بسؤاله عن سبب الضحك، فقرأ لهم سورة الكوثر كاملة حتى ختمها وقال لهم هل تعرفون معنى الكوثر، قالوا: الله أعلم، قال الرسول أنه نهر في الجنة به خير كثير ولكن يمتنع عنه أقوام ارتدوا على أعقابهم.

فيقول الرسول يا رب أنهم من قومي، فيقال لا تدري ماذا قالوا من خلفك، وكان هذا سبب نزول سورة الكوثر، حيث ذكر أن العاص بن وائل قال عن الرسول أنه الأبتر أي مقطوع النسل، وهذا ما كان كفار قريش يصفون به الرسول.

وهنا نكون قد وصلنا لنهاية الحديث بعد الإجابة عن لماذا ضحك النبي من قول الحبر وتوضيح موقفه المجيد، مع ذكر بعض المواقف التي أضحكت الرسول صلى الله عليه وسلم والمعروف عنه من الصحابة بابتسامته وبشاشته على الرغم مما كان يعاني منه من مشقة وعناء.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى