مظاهر الخوف عند الأطفال

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

الخوف عند الأطفال، لماذا يخاف الطفل وهو لا يعرف شيء عن الحياة ولم يتطلع غير لألعابه وحياته الترفيهية، هل الخوف أمر طبيعي عند الأطفال؟ وهل الأم لا بد أن تقلق عندما تشعر أن طفلها يخاف بشكل زائد عن اللزوم؟ وهل تستشير طبيب عند وجود علامات خوف عند الطفل، لذلك سنتحدث عن الخوف ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على مظاهر الخوف عند الأطفال.

مظاهر الخوف عند الأطفال

الخوف أمر فطري عند كل شخص فالكبير والصغير يخاف، لكن الأشخاص البالغة تخاف لما رأته من صعوبة في التربية أو طريقة غضب من الوالدين مبالغ فيها، الخوف من أكبر المشاكل عند الأطفال وملاحظة أسباب الخوف عنج الطفل امر واجب عليه ومن مظاهر الخوف عند الأطفال هي:

الخوف من الحيوانات: يكون الخوف عند سن عامين إلي أربعة أعوام، ويكون ناتج عن سماع الطفل لإلي كلام مخيف من الحيوانات، أو بسبب سماع قصص من الوالدين عن عدم الاقتراب من الحيوانات مثل لا تقترب الكلب لكي لا يقوم بإيذائكن ويختفى هذا الخوف عند التعامل السوي معه.
الخوف من الموت: الطفل يخاف من أذية نفسه جرحها، قهو يخشى من الموت أو الإيذاء بوجه عام.
الخوف من الظلام: الخوف من الظلام يستمر لمراحل عمرية طويلة، فالبالغين بخافون من الظلام فمن الطبيعي ان يخاف الطفل لأن اختفاء رؤية الأشياء بالنسبة إليها أمر مخيف.

المراحل العمرية للخوف عند الأطفال

الخوف يختلف عند الأطفال من عمر لأخر فعلي سبيل المثال:

الأطفال من الولادة لعمر سنتين: الخوف يتمركز في الخوف من الأصوات المزعجة والخوف من الوجوه الجديدة.
الأطفال من عمر 3 إلى 4 سنوات: الخوف من الأشياء الملموسة أو المرئية مثل الحشرات الحيوانات والظلام.
الأطفال من عمر 5 إلي7 سنوات: يخاف الطفل من خياله لأن خياله واسع للغاية في هذه المرحلة، وأكثر ما يؤثر عليه هو القصص الخيالية المرعبة والأشباح.
الأطفال من عمر7 إلى 12 سنة: يخاف الأطفال من سماع الكلام المؤذي والمتنمر، وأيضًا يخافون من فقد أحد أفراد أسرتهم

نصائح تقليل الخوف عند الأطفال

عندما تشعر الأم بوجود خوف زائد عند الطفل فلا بد لها من استخدام الأساليب الودية والسماع للطفل ومن أساليب التعامل مع مخاوف الطفل هي:

مكافأة الطفل: عند التغلب على عادة يخاف منها مثل النوم بمفرده ولكن التأكد من شعوره بالأمان والطمأنينة، حينئذ يجب مكافأته لكي يحب تكرار هذا الفعل.
عدم استخدام نقاط الخوف: بعض الآباء يقومون بتخويف الطفل ويقولون سننادي على الكلب لأنهم يعرفون أنه يخاف منه، وهذا لا يؤدي إلا لزيادة خوفه ورهبته ولا بد من تجنب الترهيب بما يخاف منه.
الوعود المنطقية: لا نقول وهود بلا فائدة للطفل، عندما نعطي له وعد نقوم بتنفيذه لكيلا ينشأ عنده خوف من وعود الأشخاص.
تشجيع الطفل: لا نجعل الطفل يشعر أن خوفه نقطة ضعف لديه، ونتحدث معه أننا نفهم سبب خوفه أنه أمر طبيعي ويمر به الكثير.

وعند إجراء هذه التجارب والطرق ولم نجد فائدة من الممكن أن تذهب لاستشارة الطبيب لأن من المحتمل وجود أمر أو سبب مرضي.

وبذلك نكون أنهينا الحديث عن الخوف عند الأطفال، ولا بد من مراعاة هذه النقطة عند الاطفال وحسن ملاحظتها والعمل على معالجتها لأن من الممكن أن تؤدي إلي درجة تصل للتشخيص المرضي