نقد الفلسفة الوضعية | إيجابيات وسلبيات المدرسة الوضعية

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

يُشيع البحث من قبل الكثيرين حول سلبيات الفلسفة الوضعية، حيث تُعد الفلسفة الوضعية من فروع نظرية المعرفة وقد أسسها هو أوغست كونت، وقد وضع ذلك المصطلح لاعتقاده أن المجتمع سيصل إلى مرحلة متقدمة من الفكر والثقافة، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز إيجابيات الفلسفة الوضعية وعيوبها

سلبيات الفلسفة الوضعية

نقد الفلسفة الوضعية | إيجابيات وسلبيات المدرسة الوضعية

هناك بعض العيوب والسلبيات التي توجد في الفلسفة الوضعية والتي سوف نتعرف عليهم فيما يلي:

شاهد ايضاً: خصائص الفلسفة والعلم وما هو تعريف كل منهما

1- التجاهل السلوك من عيوب الفلسفة الوضعية

تجاهل السلوك البشري من عيوب المدرسة الوضعية، حيث كان المدرسة تؤمن بأنه يُمكن الوصول إلى الاستنتاجات الموضوعية طالما كان الشخص يقوم بالتفكير من خلال عقله، ويستبعد عواطفه ومشاعره.

ولكن بالرغم من ذلك فقد كان السلوك البشري مرتبط بالاستجابات العاطفية، وبالتالي لا يُمكن أن يحدث ذلك في كافة الأوقات عند البحث أو الدراسة، بسبب لا يستطيع الإنسان أن يتجاهل مشاعره بشكل كامل.

شاهد ايضاً: الفلسفة الطبيعية وتطبيقاتها التربوية pdf | خصائص الفلسفة الطبيعية

2- عدم مرونة الفلسفة الوضعية

هناك اعتقاد من قبل العلماء حول المدرسة الوضعية، حيث يرون أنها تعتقد أن كل شيء يُمكن حسابه وقياسه، بالتالي هم لا يتسمون بالمرونة، فهم يرون الأشياء على ما تبدو عليه ويتجاهلون أي ظاهرة أخرى ليس لا تبرير.

شاهد ايضاً: مفهوم الإنسان في الفلسفة لغة واصطلاح

إيجابيات الفلسفة الوضعية

على الرغم من وجود سلبيات للفلسفة الوضعية، فهناك مجموعة من الإيجابيات التي سوف نتعرف عليها فيما يلي:

  • اللجوء إلى الأساليب الكمية وذلك عند البحث، لا بالبحث النوعي؛ وذلك راجع إلى أن البحث الكمي يعتمد على أساليب علمية منطقية ويوجد لديه سبب ونتيجة فضلًا عن استناده على أرقام.
  • بينما البحث النوعي فهم لا يعتمدون عليه الوضعيون لأنه لا يستند إلى أرقام، بل يكون بناءً على تقنيات بسيطة.
  • تتبع المدرسة الوضعية منهج محددًا ومعينًا، لذلك من اللازم على الباحثين اتباع مجموعة من القواعد والقوانين؛ لوجود تلك الإرشادات.
  • فرص الأخطاء في البحث تقل في الفلسفة الوضعية وذلك راجع إلى اتباع قواعد مُحددة من خلالها يتم الحصول على أرقام دقيقة مما يمنح البحث مصداقية.
  • الباحث يُعد هو المتحكم في زمام الأمور، وذلك راجع إلى أن البحث تكون بكمية كبيرة مما يجعل الباحث هو المتحكم الوحيد، وذلك على عكس البحث النوعي الذي لا يكون هو المتحكم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا إيجابيات وسلبيات المدرسة الوضعية، حيث هناك بعض السلبيات مثل عدم المرونة، فضلًا عن تجاهل السلوك البشري، ومن إيجابيات الفلسفة الوضعية هي اتباع قواعد وأسس معنية، ويكون للباحث القدرة عل التحكم فضلًا عن أنه يميل البحث إلى أساليب كمية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى