شعر شعبي عتاب وزعل عراقي يوجع القلب

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يبني الشعر العتابي والزعل العراقي تحفًا لغوية، يخلدها في ذاكرة اللحظات الصعبة، ويحمل القارئ في رحلة إلى عمق المشاعر، محملاً بعبق الحزن وروح الصمود، وعبر موقع لحظات نيوز سنقدم لكم شعر شعبي عتاب وزعل عراقي يوجع القلب.

شعر شعبي عتاب وزعل عراقي

أروع ما قدمه الشعراء العراقيين هو الشعر الشعبي في العتاب والزعل، ومن ضمن هذه الأشعار الآتي:

1- يتحدث الشاعر هنا عن أن الألم خيم على كل المكان، والأغاني عن الفراق تملأ الأرجاء لشدة حنينه فيقول:

في عيون الدهر تراقصت الألم،

وأغاني الفراق غطت السماء،

الحنين يجوب مدن الأحلام،

والزمان ينحني أمام حكايا الأسى

2- يشتاق الشاعر ويحن للأيام الماضية ويتمنى أن تعود مجددًا حتى يرجع الهدوء لقلبه وتعود إليه السكينة، ويتمنى أن ينتشر الحب من جديد ويعود للأوقات التي كانت لا تحمل همًا:

يا ليت الأيام ترجع وقتا،

وتعيد للقلب أيام السكون،

تطفو السفن في بحر الحب،

ونعود للأزمنة الخالية من الهموم

3- يشكو الشاعر من ألم الرحيل وأن العتاب لا يفيد غير بأن البكاء يسيل، وأن الزعل على الفقد يضيف حزنًا زائدًا:

في رحيل اللحظات يكمن الألم،

وبين صفحات الزمن تتراقص الآهات،

العتاب ينسج قصيدة من دموع،

والزعل يلون السطور بألوان الفقد

4- يتحدث الشاعر هنا عن الهجر وآلام الفقد، وأن قلبه يعتصر حزنًا من هذا الفقد والرحيل، وأن الليل يزيد من هذه الأحزان والعتاب لا فائدًة له:

في مهب الرياح غيمة الهجران،

وقلبي ينزف بلوعة الأشجان،

الليل يغربل دموع الأحزان،

والعتاب يغزو حقل الأحلام

5- يتحدث الشاعر هنا عن أنه كان يرتاح للحبيبة، وما زال رغم الهجر والفراق يشتاق إليها ويتمنى أن تعود إليه حتى برغم اختلاف وجهات النظر بينهم:

يا معود تره الكلك بعدني ارتاحلك جذاب يا معود

وجهات النظر تختلف باللحظات

مو لان رمده العين لان شوف الكلب ارمد

وعزيز الشمع بس بالليل ومن ينطفي كلهه أضوج

مو حبًا لأن كلشي يصير أسود

يا معود طبع سجين أنه طبعي

شما أضعف عليك اشتد

يا معود أنه ما نا جرك يا باب

6- يقول الشاعر أنه وحده ما زال لديه الأمل في عودة حبيبته إليه، وينتظرها أن تعودـ وأنه اشتاق إليها:

على أطلال الأمل أبيت وحدي،

يترقب قلبي صدى خطواتك،

يا وردة الروح ليه الانتظار؟

الزمان يشتاق لحضور أحبابك

7- يتحدث الشاعر عن أن الذكرى هي من تبقى بعد رحيل كل شيء ورحيل الأشخاص، ويسأل حبيبته لماذا رحلت عنه ونسيت كل الحب الذي كان بينهم:

تبقى الذكرى وحدها الرفيقة،

ويمضي الزمان في طيات الحنين،

يا وردة الأحلام، لماذا الانقضاض؟

أين الحب الذي كان بيننا كلما سكنت

عبارات قصيرة عن العتاب والزعل

العتاب واللوم من أكثر المشاعر القوية التي يجب التفريغ عنها من خلال التعبير بكل قوة وشجاعة، وكذلك الزعل فهي مشاعر صعبة أن تُناقش وتتطلب الشجاعة، ومن ضمن العبارات القصيرة عن العتاب والزعل الآتي:

العتاب هو جزء من المحبة، لذلك من نقدم لهم العتاب هم من نريدهم في حياتنا.
أعاتبك لأنك مهم، ولأنني أريدك أن تصبح أفضل وليس لكي ترحل.
كلما نثرت العتاب في كلماتي، كانت الآهات ترقص على أوتار الحزن.
في لحظات الزعل، تصمت الكلمات ويتكلم الصمت بألوان الأسى.
العتاب يكون لغة القلوب المؤلمة، حيث تنطلق الكلمات كأنغام لحن حزين.
عندما يتسلل الزعل إلى الروح، تتساقط ورود الفرح ويتحول اللون الزاهي إلى درجات من الرمادي.
العتاب يكون كالمطر الذي يروي أرضية القلب، لكنه يترك آثار البلل والبرد.
في لحظات الزعل، تبتعد الضحكات وتبقى الأفراح تتلون بألوان الحزن.
الكلمات تنثر بذور العتاب كالزهور، وتنمو في أرض القلب لتصبح حقولًا من الألم.
في لغة العتاب، يكون الصمت أحيانًا أقوى من الكلمات.
الزعل يكون كظلام الليل، يغطي كل شيء بطابع من الحزن.
عندما يتسلل العتاب إلى الحديث، يصبح كلام القلب مشبعًا بالمرارة.
في مشهد الزعل، تتساقط قطرات الدموع كلوحة فنية على وجه العلاقات.
العتاب يكون كبرق ينير سماء العواطف، لكنه يترك وراءه آثار الضجر.
الزعل يلون اللحظات بظلال مظلمة، تجعل الحياة تبدو ككتاب مكتوب بألوان الأسى.
كلمات العتاب تتداخل مع الهمسات، تشكل أغنية حزينة لا تتوقف.
في لحظات الزعل، تكون الكلمات كأمواج البحر تتلاطم في أعماق العواطف.

يظهر الشعر العراقي العتابي والزعل كلغة فنية تعبر عن مجموعة من العواطف البشرية، تجعلنا ننغمس في أعماق القلوب ونعيش لحظات الألم والحسرة، إنه شعر يتغنى ويشتهر بالألم بطريقة تجعل القلوب ترتعش، ويتجسد فيه الفنان الشاعر بصورة لامعة.