يسقط شرط استقبال القبلة في حالات منها وما حكم من صلى في غير اتجاه القبله؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتساءل البعض من المسلمين متى يسقط شرط استقبال القبلة في حالات منها وما حكم من صلى في غير اتجاه القبله، حيث أن استقبال القبلة أحد أهم أركان وشروط صحة الصلاة في الدين الإسلامي، لذلك سيتطرق موقع لحظات نيوز من خلال مقال اليوم للإجابة على سؤال متى يسقط شرط استقبال القبلة في حالات منها وما حكم من صلى في غير اتجاه القبله.

يسقط شرط استقبال القبلة

أجمع الفقهاء وجميع المذاهب والفرق الإسلامية أن استقبال القبلة هي أحد الشروط التي يجب أن تتوفر لكي تصح صلاة المرء، لكن هناك بعض المواضع التي يمكن أن يسقط فيها استقبال القبلة ومن خلال السطور التالية سنوضحها لكم:

يسقط شرط استقبال القبلة في حالة عدم قدرة المصلي على استقبالها والتي تتجلى في بعض الحالات مثل الهرب من الضواري أو الحرائق.
يسقط شرط استقبال القبلة في حالة الحرب وخشية العبد المسلم من غدر العدو في القتال.
يسقط شرط استقبال القبلة في صلاة السفر للأنفال في الدابة على السفر.
يسقط شرط استقبال القبلة في حالة الصلب أو صلاة الغريق، إذ قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [سورة البقرة: 115].

لكن أيضًا ينصح المصلى بالتوجه إلى اتجاه القبلة قدر استطاعته، إذ أن استقبال القبلة أحد أهم شروط صحة الصلاة، ولكن لا حرج في الضرورات القصوى التي ذكرناها،

سبب سقوط استقبال القبلة

يعد سبب سقوط شرط استقبال القبلة الصحيحة في بعض الأحوال دليلًا على أن الإسلام هو دين يسر وليس دين عسر، فقد جاء الإسلام للتخفيف عن البشر لا لكي يثقل على كاهلهم ولهذا يستمر دين الإسلام في النمو والانتشار إلى يومنا هذا ولذلك سيبلغ عاجلًا أو آجلاً مشارق الأرض ومغاربها.

إذ أن سقوط استقبال القبلة في حالة السفر مثلًا هو من باب اليسر على الناس، وأيضًا عند شعور المرء بالخوف الشديد أثناء القتال ففي تلك الحالة تكون حياة العبد المسلم على المحك، لذلك لا حرج ولا إثم من ترك استقبال القبلة وقد استند الفقهاء لآيات من القرآن الكريم بخصوص هذا الأمر.

أيضًا يسقط شرط استقبال القبلة أثناء مرض الإنسان الغير قادر على التوجه للقبلة بمفرده في حال لم يجد من يساعده في التوجه للقبلة كالقعيد على سبيل المثال شفاه الله وعافاه هو وسائر المرضى، وذلك من باب التيسير على المسلمين من المرضى.

وأيضًا السبب في هذا ألا يكون لأحد سبب أو حجة في ترك الصلاة إذ أن المولى عز جاهه وتبارك سلطانه وتقدست أسماؤه يريد أن ييسر الأمر على المرضى والمؤمنين،

حالات لا تسقط بها استقبال القبلة

قدد عددنا لكم حالات سقوط القبلة في السطور الماضية، وخلاف تلك الشروط فمن تعمد عدم استقبال القبلة في صلاته فتعتبر صلاته باطلة ويجب على العبد المسلم أن يقوم بإعادة الصلاة إذ أن القبلة كما ذكرنا سابقًا هي أحد شروط صحة الصلاة في الإسلام،

حكم من صلى في غير اتجاه القبله

أما الفصل في حكم من صلى دون استقبال القبلة الإسلامية فصلاته باطلة وغير صحية سواء كان متعمد استقبال القبلة أو تكاسل بخصوص السؤال عن اتجاه القبلة في موضعه، ويجب على من أسقط القبلة أن يقوم بقضاء تلك الصلاة،

هل يسقط استقبال القبلة عن المسافر

الفصل في إجابة سؤال سقوط شرط استقبال القبلة عن المسافر هو أن يكون في دولة غير إسلامية لم يجد فيها من يدله على اتجاه القبلة ولكن يجب التنويه أنه ينبغي عليه المحاولة في معرفة اتجاه القبلة قدر استطاعته فإن لم يقدر على تحري اتجاه القبلة فلا حرج عليه.

إذ يمكن للمسافر في البلدان غير الإسلامية أن يصلي في اتجاه ما حتى يعرف الاتجاه الصحيح للقبلة في تلك الدولة، ومن ثم يقوم بالصلاة في اتجاه القبلة، لكن أيضًا من جانبنا نود التنبيه أن الوصول إلى القبلة في زماننا الحالي أصبح أمر يسير من خلال استخدام الإنترنت أو التطبيقات المختلفة لمعرفة الاتجاه الصحيح للقبلة.

إلى هنا نكون قد وصلنا بكم إلى ختام مقال اليوم والذي كان تحت عنوان يسقط شرط استقبال القبلة في حالات منها وما حكم من صلى في غير اتجاه القبله وقد عرضنا لكم من خلال هذا المقال هل يسقط استقبال القبلة عن المسافر وحكم من صلى في غير اتجاه القبله وحالات لا تسقط بها استقبال القبلة وسبب سقوط استقبال القبلة وحالات سقوط شرط استقبال القبلة.