زيارة ملك وملكة بريطانيا الرسمية لكندا تعزز الروابط التاريخية والثقافية

يومين منذ
عزالدين محمد علي

بدأ الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا اليوم زيارة رسمية إلى كندا تستمر يومين، وتهدف هذه الزيارة إلى تأكيد السيادة الكندية في ظل التوترات السياسية مع الولايات المتحدة، الطائرة الملكية من المتوقع أن تصل إلى مطار أوتاوا عند الساعة الواحدة والربع ظهرًا بالتوقيت المحلي، حيث سيكون في استقبالهما الحاكمة العامة ماري سايمون ورئيس الوزراء مارك كارني.

الظهور العلني في أوتاوا

سيقوم الملك والملكة بظهورين علنيين في العاصمة الكندية، اللقاء الأول سيكون في متنزه “لانسداون” قبل الساعة الثانية ظهرًا، حيث سيلتقيان بمجموعة من أبناء المجتمع المحلي ويحضران مباراة هوكي شوارع، المباراة تعد إشارة رمزية لطابع كندا الشعبي، أما المحطة الثانية فستكون في مقر الحاكم العام “ريدو هول”، حيث يزرع الملك شجرة تذكارية، وهو تقليد يعود إلى أوائل القرن العشرين.

لقاءات سياسية هامة

من المتوقع أن يعقد الملك تشارلز لقاءات خاصة مع الحاكمة العامة ورئيس الوزراء، على الرغم من أنه لا توجد توقعات بتصريحات علنية حول الخلافات السياسية مع واشنطن، الكاتب الملكي البريطاني روبرت هاردمن أشار إلى أن العاهل البريطاني يعرف أهمية الالتزام بالحياد السياسي، لكن الزيارة قد تحمل “رسائل رمزية دقيقة” تعزز الانتماء الكندي المستقل.

خطاب العرش والبرلمان الكندي

غدًا، من المقرر أن يلقي الملك تشارلز خطاب العرش في مجلس الشيوخ، مما يبدأ أعمال الدورة البرلمانية الخامسة والأربعين، وهي سابقة تعد الثالثة في تاريخ كندا، على صعيد آخر، عاد النواب إلى مجلس العموم بعد انقطاع دام قرابة ستة أشهر، ويشهد بداية الدورة الربيعية القصيرة ظهور رئيس الوزراء الجديد مارك كارني،

تزامنت هذه الأحداث مع انتخاب النائب الليبرالي عن كيبيك فرانسيس سكاربالجيا رئيسًا لمجلس العموم، مما يؤدي إلى تحديات جديدة بشأن تشكيل حكومة فعالة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى