أول توسعة للمسجد الحرام في العهد السعودي كانت عام ؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

أول توسعة للمسجد الحرام في العهد السعودي كانت عام

المسجد الحرام في مكة المكرمة هو واحد من أقدس وأعظم المعالم الدينية في العالم الإسلامي، حيث يعتبر مكان العبادة والطاعة للمسلمين من مختلف أنحاء العالم، تشتهر مكة بأنها موطن الكعبة المشرفة والمسجد الحرام، واللذان يجذبان المسلمين لأداء العديد من الشعائر الدينية والطقوس، في جريدة لحظات نيوز، سنركز على أول توسعة للمسجد الحرام في العهد السعودي، وكيف أسهمت هذه التوسعة في تحسين وتطوير هذا المكان المقدس.

متى كانت أول توسعة للمسجد الحرام في العهد السعودي

مشروع توسعة المسجد الحرام في عهد الملك سعود هو مشروع ضخم بدأ في شهر ربيع الآخر من عام 1375هـ، كان المسجد الحرام في ذلك الوقت يمتد على مساحة تقدر بنحو 28 ألف متر مربع وكان يستوعب خمسين ألف مصلٍ، استمر هذا المشروع لمدة عشر سنوات تقريبًا.

تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع الضخم في الخامس من إبريل عام 1956م، ما يوافق الثالث والعشرين من شهر شعبان عام 1375هـ، بدأ هذا المشروع لتوسيع المسجد الحرام وزيادة استيعابه للمصلين، وهو جزء من الجهود المستمرة لتحسين وتطوير المسجد الحرام والمشاعر المقدسة في مكة المدينة،

مراحل توسعة الحرم المكي في العهد السعودي

توسعة الحرم المكي في العهد السعودي شهدت العديد من المراحل الهامة التي شملت تحسين وتطوير بنية المسجد الحرام والمشاعر المقدسة في مكة المدينة، إليك بعض هذه المراحل:

سلم متحرك للكعبة: تم إضافة سلم متحرك خاص بالكعبة مزخرف بالذهب ومغلف بالفضة لتسهيل وصول الزوار.
سقيا ماء زمزم: تم بناء بناية خاصة لسقيا ماء زمزم لتلبية احتياجات الزوار.
توسعة المطاف: تم بناء ثلاثة طوابق جديدة وتوسعة المطاف لزيادة استيعاب المصلين والزوار.
توسعة المسعى: تم فتح شارع وراء الصفا وتبليط شارع المسعى بالأسمنت، بالإضافة إلى بناء طابقين للمسعى.
ترميم وتجديد: تم إزالة مظلة زمزم والمقامات الأربعة، وباب بني شيبة، واستبدال سقف الكعبة بسقف جديد.
تجديد الإضاءة: تم استبدال الستة شمعدانات بحجر إسماعيل بخمسة شمعدانات نحاسية تعمل بالكهرباء.

أكبر توسعة للمسجد الحرام

توسعة المسجد الحرام في عهد الملك فهد بن عبد العزيز تعتبر إحدى أهم وأضخم التوسعات في تاريخ المسجد الحرام

، تمت هذه التوسعة لتلبية احتياجات الزوار والمصلين وضمان استيعاب أعداد متزايدة من الحجاج والمعتمرين.

تمت خلال هذه التوسعة إضافة مساحة كبيرة في الناحية الغربية للمسجد وبناء مبنى جديد لاستقبال الزوار، كما تم تجهيز الساحات الخارجية للمسجد لتوفير مزيد من المساحة للاحتشاد والصلاة، بفضل هذه التوسعة، وصلت مساحة المسجد الحرام إلى ما يقرب من 356 ألف متر مربع.

تاريخ المسجد الحرام مليء بالتوسعات والتحديثات التي أضافت إلى رونقه وسعة استيعابه، توسعة المسجد الحرام في العهد السعودي كانت خطوة هامة نحو تحقيق هدف التسهيل والخدمة للمسلمين القادمين من مختلف بقاع العالم.