طريقة صلاة العصر جماعه خطوة بخطوة

طريقة صلاة العصر جماعه خطوة بخطوة مهم على كل مسلم معرفتها، حيث إنها الصلاة الوسطى ويُستحب أن يعجل المسلم بصلاتها اقتداءً بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تختلف صلاة العصر في تأديتها عن باقي الصلوات من حيث طريقة الأداء، ولكن حين تأديتها في جماعة يجب توافر بعض الشروط، وبالتالي من خلال موقع لحظات نيوز سنعرض شروط صحة صلاة الجماعة،
طريقة صلاة العصر جماعه خطوة بخطوة
إن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى التي حث الله – عز وجل – على تأديتها والحفاظ عليها، وعند صلاتها جماعة على المأموم أن يقتدي بالإمام في أعمال الصلاة كلها، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – “إنما جُعِلَ الإمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كَبَّرَ فكَبِّروا، وإذا ركَعَ فاركعوا، وإذا سجَدَ فاسجدوا، وإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا“.
تؤدى صلاة العصر بالطريقة الاعتيادية للصلاة بدون أي زيادة أو نقصان، فيبدأ المصليين بالتكبير ثم قراءة دعاء الاستفتاح بعده سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ثم الركوع والسجود وأداء الركعة الثانية مثلها وقراءة التشهد والقيام وأداء الركعة الثالثة والرابعة.
في حالة كانت صلاة العصر سرية فللمأموم أن يقرأ سورة الفاتحة وسورة أخرى، بينما في حالة الجهر فلا يقرأ المأموم سوى سورة الفاتحة ويقول في تسبيح الركوع وفي تسبيح السجود وجميع التكبيرات.
شروط صحة صلاة الجماعة
توجد مجموعة من الشروط التي ينبغي استيفاؤها عند تأدية صلاة الجماعة، وجاءت على النحو التالي:
- ضرورة وجود شخصان أو أكثر، فروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فأذِّنَا وأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُما أكْبَرُكُمَا“ (صحيح البخاري).
- يجب أن يؤم الرجال رجل، فإمامة المرأة للرجال والصبيان المميزين لا تصح سواء في صلاة الفرض أو النافلة.
- أن يقوم الإمام بأركان الصلاة، وأن يقرأ ما لا تصلح الصلاة إلا به، حيث إنه من لا يحسن الفاتحة لا تصح إمامته.
- لا تصح الصلاة خلف إمام عاجز عن الإتيان بالركوع أو السجود ونحوها من أركان الصلاة إلا الإمام الثابت للمسجد.
- ينبغي أن ينوي المأموم الاقتداء بالإمام، لأنه عمل يقتضي النية وتكون مقترنة بتكبيرة الإحرام أو مُتقدمة عليها.
تعتبر صلاة العصر واحدة من الصلوات المفروضة وليس سنة، ووقتها حين يصير ظل كل شيء مثله، وأقسم الله تعالى بوقت العصر في القرآن الكريم، وهذا يُشير إلى مدى أهميتها ومكانتها الكبيرة عند المولى عز وجل.