ألمانيا تختبر طائرة فضائية جديدة بسرعة تفوق الصوت بقدرات مذهلة

تواصل ألمانيا جهودها في مجال تكنولوجيا الفضاء من خلال استعداد شركة POLARIS Spaceplanes لإجراء اختبار جديد لطائرتها الفضائية AURORA، هذه الطائرة، التي تم تطويرها لتكون أسرع من الصوت، تهدف إلى القيام بمهام متعددة تتعلق بالنقل الفضائي والأقمار الصناعية،
اختبار فريد من نوعه
تخطط الشركة لاختبار قدرات التزود بالوقود أثناء الطيران، وهي تجربة تعد الأولى من نوعها لطائرة AURORA، الاختبار سيشمل عملية التحام الطائرة بناقلة وقود جوية، وهو ما يسعى للتحقق من الجاهزية التشغيلية للطائرة وإمكانات تمديد مداها الزمني والفضائي،
تقنيات متطورة
تستخدم AURORA في مرحلتي الإقلاع والهبوط أربعة محركات توربينية، مع إمكانيات لتعديل الطائرة فيما بعد لتلبية احتياجات الاستخدامات التجارية في الفضاء، تخطط POLARIS Spaceplanes لإطلاق أولى الرحلات التشغيلية للطائرة بحلول عام 2028.
استثمار طويل الأمد
تعمل الشركة على مشروع AURORA منذ سنوات، وقد حصلت على تصاريح رسمية من الوزارة الاتحادية للشؤون الرقمية والنقل في ألمانيا لاختبار نموذجين أوليين، وهما ALEDA وMini MIRA II، النموذج الثاني تم تزويده بمحرك صاروخي لتعزيز قدراته الفضائية.
تتجه هذه التطورات نحو تعزيز حضور ألمانيا في سباق الفضاء العالمي، حيث تعتمد على حلول تقنية مستدامة وقابلة للإعادة في قطاع النقل الفضائي.