خطورة الشرك الأكبر على العمل | ما هي خطورة الشرك الاكبر؟

الشرك بالله هو أن الإنسان لا يؤمن ويوحد الله سبحانه وتعالى كما في زمن الجاهلية حينها كانوا العباد يبنون الأصنام والأوثان ويعبدونها كالإله ولذلك كان الله يرسل لهم الأنبياء والرسل لكي يعلمونهم وجود الله سبحانه وتعالى ويحذرونهم من عذاب عبادة إله غيره، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنشرح لكم خطورة الشرك بالله جل جلاله.
ما هي خطورة الشرك الأكبر
من المعلوم أن الشرك بالله سبحانه وتعالى هو من أقبح وأكبر الذنوب عند الله، فمن أول وأهم أركان الإسلام وجميع الأديان السماوية هو التوحيد بالله الواحد الأحد ولا شريك غيره.
ولذلك كان هدف دعوة كل نبي ورسول هو الدعوة لله تعالى والنذور عن الشرك ولذا مصير من يشرك بالله هو النار وبئس المصير وذلك المصير محدد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة،
الدلالة عن خطورة الشرك بالله
يوجد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث تتحدث عن الشرك بالله وبئس مصيره وهي:
- قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم: “وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ” صدق الله العظيم [الآية 72 من سورة المائدة].
- “وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ” [الآية 35 من سورة إبراهيم].
- “أمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” [الآية 133 من سورة البقرة].
- “ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ” [الآية 21 من سورة الأحقاق].
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ لَقِيَ الله لا يُشْرِك به شَيئا دخل الجنَّة، ومن لَقِيَه يُشرك به شيئا دخَل النار” [رواه مسلم].
- عن أبي هريرة رضي الله عنه: “اجتنبوا السبع المُوبِقَات، قالوا: يا رسول الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ بالله، والسحرُ، وقَتْلُ النفسِ التي حَرَّمَ الله إلا بالحق، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيم، والتَّوَلّي يومَ الزَّحْفِ، وقذفُ المحصناتِ الغَافِلات المؤمنات” [المصدر صحيح البخاري ومسلم].
- عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: “قال تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك؛ من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركتُه وشِرْكَه” [رواه مسلم، المصدر صحيح مسلم].
أضرار الشرك الأكبر بالله
كما ذكرنا فيما سبق عن الشرك الأكبر وخطورته وعذاب من مات عليه، سوف سنذكر أيضًا أضرار وخطورة من يشرك بالله في الدنيا وتأثيره عليه في النقاط التالية:
- الكرب والضيق في حياة الدنيا.
- الضلال المبين في الدنيا والآخرة.
- من يشرك ويضل عن طريق الله يصيب حياته بالخوف وعدم الأمان.
- لا يحسب لمن يشرك أي أعمال في الدنيا.
- يحرم من رحمة الله عز وجل.
- يحرم من دخول الجنة ويكتب عليه الخلود في النار.
وفي الختام قد نكون وضحنا في مقالنا خطورة الشرك الأكبر في الدنيا والآخرة ومصير من يشرك بالله جهنم وبئس المصير، وضلال وكرب في الدنيا ومذلة بين الناس كما ألا يجوز على المؤمنين مولات من يشرك الله سبحانه وتعالى والنهاية ندعو الله لنا جميع الثبات على دين الله الواحد الأحد.