هل كثرة النوم من علامات التبويض؟

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتساءل الكثير من النساء هل كثرة النوم من علامات التبويض؟ حيث يعاني أغلب النساء خاصةً في الفترة التي تلي الدورة الشهرية من مشكلة الشعور بالنعاس المستمر والرغبة بالنوم معظم اليوم فيعتقدون أن هذا يحدث بسبب حدوث التبويض بالرغم من القيام بعمل جميع الفحوصات اللازمة وعدم وجود أي مشكلة، لذلك يهتم جريدة لحظات نيوز بالتعرف على علاقة كثرة النوم بالتبويض.

هل كثرة النوم من علامات التبويض؟

لا،

لا يوجد علاقة في الغالب بين الشعور بالنعاس الشديد بالتبويض، ويرجع ذلك إلى أن فترة التبويض لا تبدأ بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرةً وإنما تبدأ في منتصف الدورة الخاصة بالحيض لذلك لا يوجد علاقة بين الشعور بالنعاس الشديد بعد انتهاء الدورة الشهرية وبين التبويض.

لحساب أيام التبويض يمكنك إنقاص 14 يوم من مجموع أيام دورة الحيض، أي في حالة كانت فترة الحيض هي 28 يوم فإن التبويض يحدث في اليوم الرابع عشر.

ومن الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية للتبويض تتمثل في الشعور بالإرهاق الشديد وليس النعاس، وقد يتسبب التبويض في التعب والوهن وذلك يرجع إلى عدة أسباب تتمثل فيما يلي:

بسبب غزارة الطمث التي تقلل من مخزون الحديد في الجسم.
قلة مستوى الحديد في الدم يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب.
زيادة ضغوطات في العمل والشعور بالتوتر النفسي خلال هذه الفترة.

ما هي عملية التبويض

تلاحظ أغلب النساء أثناء فترة التبويض التغيرات الهرمونية الملحوظة والتي يترجمها الجسم على شكل أعراض جسدية حيث تظهر العديد من الآلام في المناطق المتفرقة، فما هو التبويض؟

التبويض هي عملية تجهيز البويضة وإنتاجها لتقابل الحيوان المنوي أثناء العلاقة الزوجية لإنتاج الجنين، وعند الالتقاء بالحيوان المنوي تسمى فترة الخصوبة عند النساء.

وتحدث عملية التبويض عند النساء باختلاف حسب طبيعة الجسم فمنهن من تستمر الدورة ما بين 28-32 يوم والتبويض يحدث ما بين 10-19 يوم، أي قبل الدورة الشهرية القادمة بحوالي 12 يوم.

مراحل التغيرات في جسم المرأة

يقوم الأطباء بتقسيم التغيرات التي تطرأ على النوم عبر الدورة الشهرية ومرحلة الإباضة إلى التغيرات في المرحلة الجرابية والتغيرات في المرحلة الأصفرية.

المرحلة الجرابية وهي المرحلة التي تعاني فيها المرأة من مشكلة في النوم والتي تتمثل في الأيام الأربعة الأولى من الدورة الشهرية، ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى هرموني الأستروجين والبروجسترون.
مرحلة الأصفرية وتتمثل هذه المرحلة في النعاس الشديد بسبب الزيادة في إنتاج هرمون البروجسترون الذي يجعل المرأة في حاجة للنوم.

ومن الجدير بالذكر أن التغيرات الظاهرة على الفتيات والسيدات خلال فترة التبويض تتمثل في الشعور بألم في الثدي والتغيرات الغريبة في درجات حرارة الجسم بالإضافة إلى الشعور بالرغبة الجنسية للسيدات المتزوجات مع الزيادة في حاسة الشم والتحسس.