كيف أجعل زوجي يهتم بي أكثر من أهله ويحبني أكثر من أمه

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

يوجد الكثير من الرجال يعطون مقدار كبير من الاهتمام لوالدتهم أكثر بكثير من زوجاتهم، وتسأل بعض السيدات عن كيف أجعل زوجي يهتم بي أكثر من أهله ويحبني أكثر من أمه ووردت الكثير من الإجابات على هذا السؤال ومن خلال موقع لحظات نيوز لكم أفضل الطرق في جعل اهتمام الزوج يزداد بزوجته.

أفضل الطرق لزيادة اهتمام الزوج بزوجته أكثر من أمه

يجب على الزوجة أن تكون أكثر واقعية حيث أنه من الصعوبة أن يقوم الرجل بحب زوجته أكثر من أمة فالأمر بالفطرة حيث يغلب دائمًا حب الأم عن الزوجة عند جميع الرجال.

يفترض على الزوجة أن تكون أكثر وضوح مع ذاتها، وتسأل نفسها هل ستكون مرتاحة عندما يكون زوجها يهمل أهله وهل سيكون على قدر الثقة التي يتم وضعها فيه، ولكنه يجب أن يكون متوازن في اهتمامه وليس المسيطرة.

يفضل أن تقوم المرأة بتقديم بعض التنازلات حتى تستقيم علاقتهم الزوجية فمثلًا قد يحدث أن يعدكِ الزوج بمشوار للبحر مثلًا، ويتراجع عن هذا إن استدعته والدته لاستقبال الضيوف معها، ولا تجعلي من ذلك مشكلة كبيرة، تذكّري أن بوسعكِ الذهاب للبحر في اليوم الذي يليه، وهكذا.

يجب عدم تقديم الانتقادات والعمل على المناقشة بشكل إيجابي وبناء، فهذا سوف يؤدي إلى نتيجة حسنة بعكس استخدام التشنج والقسوة واستخدام الألفاظ القاسية والانفعالات، وحاوري الزوج بهدوء والفتي نظره لكونكِ زوجة وحبيبة وتحتاجين مزيداً من الاهتمام، وأن الأبناء يحتاجون مزيداً من الاهتمام كذلك.

أقرأ أيضًا: تجربتي مع الزوجة الثانية وطرق تخطي هذه المشكلة

أسباب تدفع الزوج للاهتمام بأهله

يوجد العديد من الأسباب التي قد تجعل الزوج يهتم بأهله أكثر من اهتمامه بزوجته، ومن أبرز تلك الأسباب هي:

قد يكون اهتمام الزوج بزوجته يكون مربوطًا بعقدة من الطفولة مثل الكثرة في ابتزاز الابن أو الابنة عاطفياً من قبل الوالدين.
سوء وضع الأهل سواء كان ماديًا أو اجتماعيًا.
إثبات الزوج ثبات بعض الأشياء لأهله.
أحيانًا تكون الزوجة هي السبب في اهتمام الزوج باهلة بسبب انصرافها عنه فيبحث عن الحنان والحب.

أقرأ أيضًا: تعامل الزوج مع زوجته الحامل في الإسلام

تكريم الإسلام للزوجة

من أكثر الصور التي يتجلى فيها تكريم المرأة هي أن الإسلام أوصى الرجال بهنّ، لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: “واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا؛ فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا” (المصدر: صحيح البخاري).

كما أوصانا رسولنا الكريم أيضًا بالحفاظ على مشاعر المرأة في قوله: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَغُلَامٌ أَسْوَدُ يُقَالُ له: أَنْجَشَةُ يَحْدُو، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: يا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقًا بالقَوَارِيرِ” (المصدر: صحيح مسلم)، فشبه النبي -صلى الله عليه وسلم- المرأة بالقارورة؛ لأنّ القارورة لينة وكَسرها سهل.

أقرأ أيضًا: علامات الزوج المنافق وكيفية التعامل معه

وفي النهاية ننصح الزوج بالعدل بين أهله وزوجته حتى لا يخلق بينها وبينهم الكره وحتى لا يحدث بينهم الكثير من المشاكل الزوجية والنفور منك وعليك العمل بوصايا رسولنا الكريم وأوامر الله تعالى.