الإفراط في العمل يؤثر سلبا على الدماغ ويهدد الصحة النفسية والجسدية

3 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

كشف فريق بحثي من كوريا الجنوبية عن نتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي، تتحدث عن التأثيرات السلبية المحتملة لساعات العمل الطويلة على بنية الدماغ، الدراسة تضمنت تحليل صور الدماغ لـ 110 مشارك معظمهم من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تعمل 52 ساعة أو أكثر أسبوعياً وأخرى تعمل لساعات عادية.

أظهرت النتائج زيادة بنسبة 19 في المئة في حجم التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء أساسي من الدماغ يرتبط بالوظائف الإدراكية، لدى أولئك الذين يعملون لساعات طويلة بالمقارنة مع زملائهم، أوضح الباحثون أن زيادة المادة الرمادية قد تعكس آثاراً إيجابية أو سلبية، إلا أن العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ تتطلب مزيداً من البحث والدراسة نظراً لوجود دراسات سابقة تربط الإجهاد المزمن بتغيرات سلبية في بنية الدماغ.

التقييم العالمي لممارسات العمل بعد جائحة كورونا بات أمراً ملحاً، حيث يشهد العالم تجارب لتقليص ساعات العمل بهدف تحسين الصحة النفسية والجسدية، اعتبر الباحثون أن تبني سياسات تحد من الإفراط في العمل يعد أمراً بالغ الأهمية، مشيرين إلى ضرورة القيام بمزيد من الدراسات لفهم الآثار طويلة الأمد لتلك التغيرات على الإدراك والصحة العقلية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى