السعودية تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي في دورته الثالثة عشرة

في خطوة تعكس قوة مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي للبحث والابتكار، تستضيف العاصمة الرياض الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في الفترة من الثامن عشر حتى الثاني والعشرين من مايو الجاري، يشارك في الحدث رؤساء مجالس البحث العلمي من دول عدة، حيث يعد هذا الاجتماع بمثابة ملتقى فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ تأسيس المجلس عام ألفين واثني عشر.
دور المملكة في التعاون البحثي
تؤكد استضافة المملكة لهذا الاجتماع دورها المتصاعد في تعزيز التعاون البحثي الدولي، إذ تشغل منصب نائب رئيس مجلس المحافظين في مجلس البحوث العالمي، يمثل المملكة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما تشارك المملكة في عضوية المجلس ولجنته التنفيذية.
محاور الاجتماع
يركز الاجتماع هذا العام على موضوعين رئيسيين هما إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي والعمل الإبداعي المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة، يُعقد هذا في إطار الأهداف الإستراتيجية للمجلس والتوجهات الوطنية في المملكة نحو بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار.
أهمية اللقاء العلمي
يهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والتمويل الدولية، وتبادل التجارب والخبرات، وبحث سبل استخدام البحث العلمي في معالجة التحديات العالمية، كما يسلط الضوء على الطموحات الدولية في مجالات البحث والتطوير.
مع استضافة المملكة لهذا الحدث، يعكس ذلك التزامها بتعزيز مكانتها الدولية في مجال العلوم، حيث تمتلك إمكانات بحثية وبنية تحتية متطورة تدعم التقدم العلمي والتقني في مختلف القطاعات، يُعد مجلس البحوث العالمي منتدى رفيع المستوى يجمع بين رؤساء المجالس البحثية والهيئات الحكومية الممولة للبحث لتعزيز السياسات الدولية والتعاون في مجالات البحث العلمي.