الصمود المؤسسي وأهم متطلبات المؤسسات خلال الأزمات وأفضل الاستراتيجيات

4 ساعات منذ
عزالدين محمد علي

في ظل الظروف المتغيرة والسريعة التي يعيشها العالم اليوم، أصبح من الضروري لأي مؤسسة أن تمتلك القدرة على إدارة الأزمات بفاعلية، الدكتور محمد حسين سمير، أستاذ الإدارة بجامعة لندن، يشدد على أن الأزمات لم تعد استثناء بل أصبحت جزءًا من الواقع المؤسسي، لذا، يجب على المؤسسات الانتقال من عقلية رد الفعل إلى ثقافة الاستعداد والتكيف.

مرآة القيادة الحقيقية

تظهر الأزمات المعوقات الحقيقية للقيادات وتختبر مهاراتهم في اتخاذ القرارات الحاسمة تحت ضغط الوقت وغياب المعلومات، لا مجال للبيروقراطية، بل يجب أن تتمركز الأمور حول طاولة الطوارئ، حيث تلتقي الاستراتيجية مع المرونة.

المراحل الذهبية لإدارة الأزمة

أول خطوات التحضير قبل الأزمة تشمل وضع خطة سيناريوهات تتضمن تشكيل فرق عمل مجهزة ولدعم الاتصالات الداخلية والخارجية، فسهولة التحضير لا تقل أهمية عن الاستثمارات في الموارد، عند وقوع الأزمة، يعد الوقت أكبر مورد، مما يستدعي تقييمًا فوريًا وتفعيل غرف الطوارئ والتواصل الشفاف،

التعلم بعد الأزمة

بعد انتهاء الأزمة، يأتي وقت تقييم شامل واستخلاص الدروس، التحول من الخوف إلى القيادة الحكيمة يساعد المؤسسات على إعادة بناء الثقة، الأزمات قد توفر فرصًا لتعزيز مكانتها في السوق، إن الاستجابة الفعالة يمكن أن تعكس قوة المؤسسة وتعيد تشكيل سمعتها خلال الظروف الحرجة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى