العاصفة المغناطيسية وتأثيرها على الأرض وفق توقعات مختبر روسي اليوم

أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد فيزياء الشمس في أكاديمية العلوم الروسية أن العواصف المغناطيسية ستضرب الأرض اليوم الثامن والعشرين من مايو، وأكدت التقارير أن هذه العواصف ناتجة عن توهجات شمسية قوية أثرت على سرعة الرياح الشمسية التي يتوقع أن تصل إلى 600 كيلومتر في الثانية، على الرغم من تراجع النشاط الشمسي بشكل عام، إلا أن الفترة الماضية شهدت سرعات أعلى للرياح الشمسية تراوحت بين 700 و800 كيلومتر في الثانية، مما أسفر عن اضطرابات مغناطيسية ملحوظة.
وفي سياق متصل، رصد العلماء اختفاء تدريجي للبقعة الشمسية رقم 4100، حيث تقلصت مساحتها إلى ربع حجمها الأصلي خلال يومين فقط، هذه البقعة، التي ظهرت في البداية كتهديد، كانت قد شهدت آخر توهجاتها يوم الثلاثاء الماضي، مما يوضح انحسار نشاطها.
ما هي العواصف المغناطيسية؟
العاصفة المغناطيسية هي اضطراب في المجال المغناطيسي للأرض نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي، يمكن أن تؤثر هذه العواصف بشكل كبير على البنية التحتية، مثل خطوط الطاقة، والأجهزة الإلكترونية، وقد تتسبب أيضًا بمشاكل صحية للإنسان.
التأثيرات الصحية للعواصف المغناطيسية
تظهر التأثيرات الصحية على شكل صداع شديد، وقد تؤدي إلى صداع نصفي وأرق وغثيان، كما يعاني الأشخاص الذين لديهم مشاكل قلبية وأوعية دموية من تأثيرات أكثر وضوحا، يلزم استشارة الأطباء لتناول المهدئات والمسكنات وتجنب النشاط البدني المكثف أثناء هذه الفترات.