من هو البابا شنودة التالت ويكيبيديا وكم عمره

معلومات عن البابا شنودة التالت

نظير جيد روفائيل هو الاسم التام للبابا شنودة، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل الوصول إلى لقب البابا.

كما أنه رابع مطران بعد البابا يوحنا التاسع عشر، وعمل في ميدان الكتابة في الجرائد الحكومية المصرية بصفة دائمة عطاءى الوظيفة الدينية، فهو حاصل على ليسانس آداب في جامعة الملك فؤاد الأول.

كما درس في كلية الإكليريكية وأيضًا اللاهوت القعيطي في جامعة القاهرة، ويجيد اللغة العربية والإنجليزية بطلاقة، وحصل على جائزة القذافي لحقوق وكرامة البشر.

كم عمر البابا شنودة التالت

ولد نظير جيد روفائيل في يوم الثالث من شهر أغسطس لعام 1923 ميلادي في قرية سلام  وهي إحدى القرى الضئيلة في محافظة أسيوط التي تقع في صعيد مصر، وتوفي في يوم السابع عشر من شهر مارس لعام 2012 ميلادي عن عمر يناهز ثمانية وثمانين عامًا.

من تزوجت البابا شنودة التالت

عمل البابا شنودة الثالث في وظيفة خادم بجمعية النهضة الروحية التي تتبع كنيسة العذراء مريم التي تقع في مسرة، حين كان طالبًا في مدارس الأحد، وبعد ذلك عمل خادمًا في كنيسة الأنبا أنطونيوس في مساحة شبرا بالقاهرة، وذلك في منتصف عمر الأربعين.

حصل على لقب راهبًا في يوم السبت الموافق الثامن عشر من شهر يوليو لعام 1954، و شعر بالحصول على الحرية الهائلة والنقاء في تلك الحياة، وهذا على الرغم من أنها تمنع صاحبها من الزواج بأي فتاة.

عاش حياة الوحدة لمدة ستة أعوام في مكان بعيدًا عن البشر، فهو استقر في مغارة تبعد سبعة أميال عن دير مكرسا وقضى وقتًا مليء بالتوقعنى والصلاة والتعبد.  حصول شنودة الثالث على لقب البابا

في يوم الثلاثاء الموافق التاسع من مارس لعام 1971 ميلادي توفي البابا كيرلس، وحينها أجريت انتخاأصبح البابا لاختيار شخص جديد لهذا المنصب، وتم هذا الشأن بعد مرور ستة أشهر من وفاة كيرلس، وبشكل فعلي صمم حفل تتويجه في الكاتدرائية المرقسية الكبرى في محافظة القاهرة.

وقع في عهده العديد من الإنجازات مثل سيامة ما يقارب مائة أسقف وأسقف عام، بالإضافة إلى وجود زيادة عن أربعمائة كاهن، كما ظهر للمرة الأولى أسقف شاب، فضلًا عن وجود أعداد غير مقيدة من الشمامسة.

وفاة البابا شنودة التالت

في يوم السبت الموافق السابع عشر من شهر مارس أعلن الأنبا بيشوي وهو سكرتير المجمع المقدس وفاة نظير جيد روفائيل بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإاستقردرية عن عمر يناهز ثمانية وثمانين عامًا.

تم تجهيز البابا شنودة حتى أصبح في كامل هيئته الكهنوتية، ووضع على كرسي  القديس مار مرقس داخل الكاتدرائية المرقسية في مساحة العباسية، وذلك حتى يلقى عليه النظرة الأخيرة لوداعه، وأقيم بشكل فعلي أول قداس في حضور جثمانه وترأس القداس الأنبا باخوميوس.

ترك الجثمان داخل الكاتدرائية لمدة ثلاثة أيام، وذلك لإتاحة فرصة الوداع إلى أضخم مجموعة من الأقباط داخل جمهورية مصر العربية ومن خارجها، ونقل بعد ذلك في طائرة عسكرية بمرسوم من المشير محمد حسين طنطاوي حتى يتم دفنه في دير الأنبا بيشوي الحاضر في وادي النطرون.

هكذا نكون قد تعرفنا على عديد من التفاصيل الحياتية المخصصة ب البابا شنودة.