قصة الأميرة والصياد الممتعة

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

الأميرة والصياد، فهي واحدة من القصص الخيالية التي أخبرنا فيها أسلافنا أن نأخذ في الاعتبار الأخطاء التي جعلتنا نصدر الأحكام وأبطال القصة ألا يقعوا في المستقبل، وهنا تقع بطلة قصتنا، الأميرة شمس، في الخطأ الكبير المتمثل في الحكم على الناس ليس من خلال جوهرهم النقي وأخلاقهم، ولكن من خلال مظهرهم وشكلهم،

بداية قصة الأميرة والصياد

قصة الأميرة والصياد

يحكى أن كان هناك أميرة تدعى شمس، وكان والدها الملك نعمان ابنته الوحيدة المدللة ولا يرفض طلباتها في القصر.

لكن الأميرة شعرت بالحزن، على الرغم من كل أنواع الكماليات المحيطة بها، لا شيء يجعلها سعيدة، كانت دائما حزينة، كان شيئا كان والدها مهووسا به، أخبرها مرارا وتكرارا، وأحضر لها أغلى هدية وحاول أن تجعلها تبدو سعيدة، لكن هذا لم يحدث أبدا.

أصوات الفلوت الجميلة

في أحد الأيام، بينما كانت الأميرة نائمة وما زالت غير مستيقظة، سمعت صوت موسيقى الفلوت الحزينة من خارج القصر، لذلك استيقظت باهتمام، واستمرت في الاستماع إلى الأداء حتى توقف فجأة، وفي اليوم التالي تكرر نفس الأداء، وانتظرت الأميرة الأداء واستمرت في سحره، وتخيلت صورة لهذا الموسيقي الحساس.

تخيلت أميرا وسيما حتى ذهبت وصيفة الشرف إلى الملك وأخبرته عن اهتمام الأميرة الشديد العزف على الفلوت.

لقاء الأميرة والصياد

أمر الملك على الفور مرؤوسيه بالبحث عن مصدر صوت الفلوت وإحضاره على الفور ومعاملته بكرامة ونقل رغبة الملك في مقابلته.

في اليوم التالي فذهب رجال الملك إلى مصدر الصوت وابلغه بما أمر به الملك،عندما علمت الأميرة شمس بوجود عازف الفلوت في القصر، هرعت على الفور لرؤيته، ولكن بمجرد وصولها إلى قاعة الملك، فاجأت، وتوقفت في مكانها، والرجل الفقير خافت الوجه رث الملابس للتعرف عليه الصورة نفسها التي رسمتها، سارعت إلى عدم الالتفات إليه.

وإلى أن صحح الملك ما فعلته ابنته، أعجب بأداء الصياد وبدأ يسأله عن مهنته وما الذي يكسبه من لقمة العيش، وقال الرجل، أنا صياد يدعى فرحان، لم أعمل لفترة طويلة، تم تدمير قاربي.

استغرق الريح إلى البحر البعيد، لقد نجوت وأصبح عاطلا عن العمل، و كل ما أفعله هو اللعب على الناي، وتعاطف الملك مع الصياد وقرر أن يعطيه ما يريد، ولكن الصياد عند الملك أدان عندما أدان له، إنه يدين له ابنته على تصرفاتها مع هنتر أنها لا تستجيب مع الكلمات وبدا حزينا وكئيبا عندما اتهم به.

الصياد الشجاع

في أحد الأيام، بينما كانت الأميرة ترتدي ملابسها، قررت الخروج في نزهة إلى الغابة مرتدية أفخم الملابس وأفضل المجوهرات، ولكن بدون الحراس، واقترحت وصيفة الشرف عليها إبلاغ الملك، لكن الأميرة شمس هددت بقطع رأسها، لكنها ذهبت معها ولم تتركها بمفردها أبدا.

عندما خرجت الأميرة ووصيفات العروس من أحد الأبواب الخلفية للقصر، وجدت نفسها في الغابة وسَارت الأميرة عبر الغابة واستمرت في الاستمتاع بالمناظر الخلابة معها ووصيفات العروس ظهرت مجموعة من اللصوص فجأة أمامها وقررت قتلها وسمعت وصيفات الشرف والأميرة شمس صرخات في الغابة حتى ظهر الصياد ذهب على الفور ليجد الأميرة في مأزقها فقرر التخلص منها من اللصوص.

كان لديه القدرة على القتال والمصارعة، وبالتأكيد تخلص عدوه هنتر منهم جميعا ونفد من الخوف ووضع نفسه في مأزق إيقاف، وبعد ذلك، عاد الصياد إلى القصر مع الأميرة.

تابع المزيد: قصة الشمس والقمر

زواج الصياد والأميرة شمس

قصة الأميرة والصياد

وهنا عرض الملك على الصياد الزواج من ابنته وجعل أحد رجاله المقربين أصحاء، وابتهج الصياد لأنه أحب الأميرة، لكنه لم يحلم أبدا بأنها ستصبح زوجته، واستمر الزفاف 7 أيام، وروى الناس قصة الأميرة شمس وزواجها من الصياد، وبدأت أفكر في الأمر.

فى نهاية ختام قصتنا الأميرة والصياد نستخرج العديد من القصص المستفاد، فيجب أن لا نحكم على الشخص من مظهره فقط فالجميع متساوون، فالسعادة تكمن في الرضا عن الواقع وعدم العيش في الخيال، فيجب على الشخص أن يعتز بنفسه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى