الدعاء المستجاب عند نزول المطر وعلامات استجابة الدعاء

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

الدعاء المستجاب عند نزول المطر وعلامات استجابة الدعاء نتعرف عليها بشكل تفصيلي من خلال موقع لحظات نيوز، إلى جانب التعرف على أهم أسباب استجابة الدعاء التي يبحث عنها العديد من الأفراد من خلال الإنترنت، حيث يرغبون في الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بالشكل الصحيح والمقبول.

الدعاء المستجاب عند نزول المطر

نتعرف من خلال ما يلي على الدعاء المستجاب عند نزول المطر بشكل مفصل:

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به
مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ
اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا.
اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ
سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه

علامات استجابة الدعاء

في إطار التعرف على الدعاء المستجاب عند نزول المطر، نتعرف من خلال ما يلي على علامات استجابة الدعاء بشكل مفصل:

الخشية والرقة من آثار استجابة الدعاء، مع دموع في العينين ووجل القلب.
الشعور بالنشاط الداخلي، حيث يشعر الإنسان بأنه كان عليه حمل ثقيل وقد وضع عنه.
الخشية والبكاء ثم سكون القلب بعد ذلك، وإقبال الفرد على الطَاعات مع كثرة الحمد مثل أن يقول العبد “الْحَمد لله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات“.
الشعور بنقاء القلب وصفائه، بالإضافة إلى الشعور بزوال الهموم، ومع تحقق الطمأنينة، وحدوث انشراح في الصدر بعد الدعاء.

ما هي أسباب استجابة الدعاء

نتعرف من خلال ما يلي على أهم أسباب استجابة الدعاء بشكل تفصيلي:

يجب أن يتم البدء بالثناء على الله عز وجل مع الاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال عليه الصلاة والسلام “إذا صلَّى أحدُكُم فليبدَأْ بتحميدِ اللَّهِ تعالى والثَّناءِ عليهِ ثمَّ ليُصَلِّ عَلى النَّبيِّ ثُمَّ ليدْعُ بعدُ بما شاءَ” (الجامع الصغير).
الصوم، حيث قال تعالى آية الدعاء من بين آيات الصوم للتأكيد على الصلة بينهما، من خلال قوله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة: الآية 186].
يجب أن يتم تحري أوقات وأماكن الاستجابة للدعاء، حيث قال صلى الله عليه وسلم “فِي يَومِ الجُمُعَةِ ساعَةٌ، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، وهو قائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إلَّا أعْطاهُ وقالَ بيَدِهِ، قُلْنا: يُقَلِّلُها، يُزَهِّدُها” (صحيح البخاري)، وقال كذلك “أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِن رَبِّهِ، وهو ساجِدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاءَ” (صحيح مسلم).

لقد شرع الله عز وجل الدعاء إلى العباد من أجل تقريب العبد من ربه ومن أجل إجابة دعاء عباده الصالحين الذين يتضرعون إليه ويتبعون شروط استجابة الدعاء الموضوعة في الكتاب والسنة النبوية الشريفة كذلك.