امرأة تقود الاستخبارات البريطانية لاول مرة في التاريخ وتحقق انجازات كبيرة

كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن حدث تاريخي في تاريخ الاستخبارات البريطانية، حيث يقترب جهاز الاستخبارات الخارجية (MI6) من تعيين امرأة في منصب المدير العام للمرة الأولى منذ تأسيسه، وقد دخلت ثلاث مرشحات إلى المرحلة النهائية من المنافسة على هذا المنصب الرفيع، وهو ما يمثل تقدما ملحوظا في جهود تعزيز دور المرأة في مكامن القوة الأمنية.
مرشحات رائدات في الأمن
تشير التقارير إلى أن جميع المرشحات اللاتي بلغن الجولة الأخيرة هن من النساء، بما في ذلك ضابطتان تعملان حاليا داخل الجهاز، وقد أجريت المقابلات الأسبوع الماضي في خطوة تعتبر غير مسبوقة في تاريخ MI6، مما يظهر التوجه الجديد نحو تمكين المرأة في مجالات كانت تقليديا تحت هيمنة الذكور.
باربرا وودوارد تبرز كمرشحة رئيسية
من بين المرشحات، كشفت الصحيفة عن اسم واحدة فقط، وهي باربرا وودوارد، التي لها تاريخ طويل في السلك الدبلوماسي، حيث شغلت في السابق منصب السفيرة البريطانية لدى الصين، ومع ذلك، يواجه ترشيحها بعض الانتقادات من أوساط سياسية وأمنية بسبب انتقادات تعتبرها متساهلة تجاه الصين.
نقطة تحول تاريخية
يأتي هذا التحول التاريخي في وقت يستعد فيه المدير الحالي لـ MI6، ريتشارد مور، لمغادرة منصبه مع نهاية فترة ولايته في فصل الخريف المقبل، بعد قيادته للجهاز منذ عام 2020، يمثل هذا التغيير المتوقع علامة فارقة في مسيرة MI6، حيث كان الجهاز لعقود طويلة تحت قيادة ذكورية، مما يعكس تحولا في السياسات المؤسسية تجاه دور المرأة في المناصب العليا للأمن والاستخبارات البريطانية.