وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام متى وأين كانت؟ وكم المدة بين وفاتها وبين وفاة الرسول؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام متى وأين كانت

السؤال عن وفاة بنت الرسول فاطمة الزهراء ووقت وفاتها ومكانها موضوع تاريخي مهم للمسلمين من مختلف الأنحاء والبقاع لما له من دور كبير في زيادة الحصيلة الثقافية عن الرسول الكريم وآل بيته، بالإضافة إلى أنها جزء من علم المسلم الذي لا يسعه الجهل به مهما اختلفت ثقافته، لذلك ولما يمثله الأمر من أهمية سنتطرق للحديث عنه من خلال موقعنا لحظات نيوز.

وفاة بنت الرسول فاطمة الزهراء ووقت وفاتها ومكانها

السيدة فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم – توفيت بعد أبيها بستة أشهر ولكن هناك أقول أن ذلك كان أكثر من ستة أشهر وأقوال أنه أقل من ذلك، وكانت رضي الله عنها تُلقب بأم أبيها نظرًا لبرها الشديد به وبأمها ولُقبت كذلك بالزهراء وهو اللقب الأكثر شهرة، كما أنه من الجدير العلم أن السيدة فاطمة كانت أول من يلحق بالنبي – عليه أفضل الصلاة والسلام – من آل بيته، وكان دفنها يُرجح أنه في البقيع.

اختلف المحققين والمؤرخين في تحديد عمرها عند وفاتها، فمثلًا يرى الإمام الذهبي – عليه رحمة الله – أنها توفت في عمر الأربعة والعشرين أو الخمسة والعشرين، بينما رأى الوقادي والأثير والمدائني أنها لحقت بالرسول الكريم في عمر التاسعة والعشرين، بينما نجد سعيد بن غفير أنها توفيت وهي بنت السابعة والعشرين من عمرها، فبذلك يمكن القول أن عمرها عند الوفاة يتراوح بين 24 عام و 29 عام،

من وقف على غسل فاطمة الزهراء

يُذكر أن من قام بتغسيل جسد السيدة فاطمة الزهراء بعد وفاتها كان زوجها سيدنا علي بن أبي طالب والسيدة أسماء بنت عُميس – رضي الله عنهما – ولم يُسمح لغيرهما بالدخول أو الوقوف على غسلها،

الحزن على وفاة السيدة فاطمة الزهراء

رضوان الله عليها تم تغسيلها ليلًا ثم دُفنت وكان زوجها أشد الناس حزنًا وتألمًا لفراقها، كما أن المسلمين أجمعين أصابهم حزن شديد وابتلت لحاهم دموعًا من البكاء على وفاتها.

وفاة بنت الرسول فاطمة الزهراء ووقت وفاتها ومكانها موضوع مهم لكافة المسلمين ولا يسعهم جهله لما له من أثر كبير في إثراء الثقافة والمعرفة الدينية وكذلك اتخاذ قدوة حسنة في الحياة ومعاملاتنا اليومية.