ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين.. فسر

يبحث العديد من الناس عن تفسير ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين، ونحن من خلال موقع لحظات نيوز سوف ننقل لكم تفسير ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين.
ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين.، فسر
ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع عديدة والطين هو المعجم هو التراب المختلط بالماء وإن زالت عنه رطوبته ،اليك الآيات المحكمات عن خلق الانسان من طين:
- قوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا (2)سورة الأنعام
- قوله تعالى (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) سورة الأعراف
- قوله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) سورة المؤمنون
- قوله تعالى (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) سورة السجدة
- قوله تعالى (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ (11) سورة الصافات
- وقوله تعالى (إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) سورة ص
- وقوله تعالى (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) سورة ص
خلق الانسان من طين
جاء ذكر المادة التي خلق منها الانسان في العديد من الآيات حيث قال عز وجل ان الانسان خلق من الأرض والتراب والماء والطين وال طين الازب والحمأ المسنون والصلصال الفخار وبالنظر الى تعدد أسماء المادة التي خلق منها الانسان قد نعتقد انها مواد مختلفة ولكن الحقيقة أن الانسان خلق من الماء والتراب وباختلاطهما معا يتكون الطين.
عندما تتغير حالة المادة يتغير اسمها فإذا صار التين ذو لزوجة اصبح طينا لازب واذا تغيرت رائحته أصبح حمأ مسنون وإذا تبخر منه الماء اصبح صلصال كالفخار اذا فمادة خلق الانسان هي واحدة ولكن تعدد ذكرها في القرآن بأسماء مختلفة هو لتغير الحالات للمادة وليس لاختلاف نوعها كما يتوافق نسبة الماء واليابسة الموجودة في الأرض مع نسبة المادة والماء في جسم الانسان فالأرض تحتوي على 29% يابسه و 71% ماء وكذلك الانسان فإن ثلثي جسم الانسان ماء،
خلق آدم من الأرض
وضح رسول الله صلى الله عليه وسلم المادة التي خلق منها الانسان في حديثه الشريف (أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب وبين ذلك) حتى يوضح لعقول الناس أسباب اختلاف الوان واشكال الانسان مع أن المادة التي خلق منها الانسان واحدة.
كما بين القرآن الكريم اختلاف ألوان الناس ، وسبب وجود هذا الاختلاف في ألوانهم قال الله عز وجل في سورة الروم : ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ) وضحت الآية الكريمة ان الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا السماء وان اختلاف الناس في اشكالهم من آيات الله ليتدبرها أولى الالباب.
الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا عن تفسير ذكر لفظ الطين في القران الكريم في مواضع مختلفة ومنها ما ذكر في خلق الانسان من طين، و وضحنا لكم من خلاله العديد من المعلومات حول خلق الانسان من طين وسبب اختلاف اشكال بنو آدم مع ان المادة التي خلقوا منها واحدة.