ما هي حروف الجوف في علم التجويد؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

لقراءة القرآن الكريم وترتيله بالشكل الصحيح، يوجد أحكام في علم النطق يجب اتباعها في التجويد مرتبطة بعلم النطق ومخارج الحروف في قراءة القرآن الكريم، الإلمام بمبادئ وأحكام التشكيل والتنوين وغيرها تجعل تلاوة القران سهلة ومريحة وهذا ما سنتطرق له في موقع لحظات نيوز وتبيان حروف الجوف في علم التجويد.

حروف الجوف في علم التجويد

حروف الجوف

في القرآن اثنان الساكنة ومتحركة، ساكنة تخرج بالتصادم ومتحركة تخرج بالتباعد، والحروف الساكنة ماعدا حروف المد كلها تخرج بالتصادم بين طرفي عضوي النطق، والحروف المتحركة تخرج بالتباعد بين طرفي عضو النطق ويصاحب الحرف المفتوح انفتاح ما بين الفكين.

يصاحب الحرف المضموم انضمام للفم، والحرف المكسور انخفاض الفك السفلي، أما حروف القلقلة الساكنة فيكون بالتباعد بين طرفي عضو النطق مشبهة في ذلك بحروف المتحركة لكن دون أن يصاحبها انفتاح للفم، ولا انضمام للشفتين، ولا انخفاض للفك السفلي،

وصف حروف الجوف في علم التجويد

يأتي وصف الحروف واضحة في الساكن أكثر من المتحرك لأن زمن الحرف الساكن ينتهي بأكمله وهو في مخرجه أما المتحرك فلا يمكث في مخرجه بل يتباعد فورًا للحركة وكما نعرف أن كل صفة يحملها الحرف سببها طبيعية مخرجه:

حرف اللام: يخرج من أدنى حافتي اللسان الأمامية إلى منتهى طرف اللسان.
حرف الراء: يخرج من طرف اللسان مع شيء من ظهره، مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.
حرف النون: يخرج من طرف اللسان مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا.

صفات تصاحب حروف الجوف حال خروجها

عند إلمامنا لمخارج الحروف وتبيينها المحدد بالضبط نكون قد أنجزنا في إتقان النطق، لكن لحروف الجوف في علم التجويد هيئة معينة أثناء التجويد حتى يخرج الحرف فصيحًا سليمًا ولتحقيق ذلك هناك صفات تصاحب الحرف حال خروجه:

الهمس والجهر: ترتبط بجريان النفس وانحباسه مُعتمدة على وضع الوتران الصوتيان.
الشدة والرخاوة والبينية: والتي أيضًا ترتبط بزمن جريان الصوت وانحباسه باعتمادها على مقدار اعتراض الصوت.
التفخيم والترقيق: والتي ترتبط بشكل أساسي بوضع اللسان.

وما يجب التنبه له أن اللغة العربية لا تبدأ بساكن لذلك أدخلنا على الحرف الساكن همزة قطع محركة لنتمكن من الوصول للساكن والهمزة من الحروف المرققة لذلك انتبه إلى ترقيقها خاصة إذا أتت قبل حرف مفخم.

تجويد القرآن في حد ذاته علم يجعل للكلمات خاصية مميزة ورونقًا جميلًا في النطق ولكن هذا لا يمنع المسلم من قراءة القرآن إذا لم يكن ملم بعلم التجويد وأحكامه، إنما التجويد مستحب.