تأثير أوزمبيك على صحة الفم: هل يسبب مشاكل بأسنانك؟

تشير التقارير إلى أن دواء إنقاص الوزن المعروف باسم “أوزمبيك” قد يسبب مجموعة من المشكلات الصحية التي تطال صحة الفم والأسنان، مع تزايد اعتماد الناس على هذا العلاج، بدأت تظهر ظاهرة جديدة تعرف باسم “أسنان أوزمبيك”، حيث يعاني بعض المستخدمين من أعراض تشمل جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة وحتى تسوس الأسنان،
تأثير العقار على صحة الفم
السبب وراء هذه المشكلات يكمن في طريقة عمل الدواء، الذي يهدف إلى كبح الشهية، فبما أن تناول الطعام طبيعيًا يحفز تدفق اللعاب، فإن تقليل الطعام المتناول يترتب عليه تقليل في إفراز اللعاب، وبالتالي، يزداد خطر حدوث مشكلات تتعلق بنظافة الفم.
أعراض جانبية غير متوقعة
الأبحاث تشير أيضًا إلى أن بعض الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان والإسهال والقيء يمكن أن تسهم في تفاقم مشاكل الأسنان، فإبطاء إفراغ المعدة، وهو أحد أهداف هذا النوع من الأدوية التي تهدف إلى تعزيز الشعور بالشبع، يعني بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى ارتجاع المريء وزيادة تعرض الأسنان للأحماض الضارة.
نصيحة للمستخدمين
بينما يثبت “أوزمبيك” فعاليته في إنقاص الوزن، إلا أن التصميم على الحفاظ على الصحة الشاملة بما في ذلك صحة الفم والأسنان يعد أمرًا ضروريًا، ينصح المستخدمون بمراقبة أي أعراض غير طبيعية واستشارة أطباء الأسنان للحفاظ على صحة فمهم.