هل يجوز التهنئة بالعام الميلادي الجديد بين المسلمين واليهود

شهرين منذ

Kero Elbadry

هل يجوز التهنئة بالعام الميلادي الجديد بين المسلمين واليهود، هذا ما ستعرضه لنا موقع لحظات نيوز للتعرف على حقيقة جواز التهنئة بين المسلمين واليهود بالعام الميلادي؛ حيث أن هناك الكثير من الآراء حول اختلاف العلماء حول التهنئة بالأعياد الميلادية، وحكمها بين ما ورد عن السيرة النبوية الشريفة.

هل يجوز التهنئة بالعام الميلادي الجديد بين المسلمين واليهود

صرّح علماء الدين في الفقه والشريعة الإسلامية عدم جواز المسلمين الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، لأنها من الأعياد الدينية التي يحتفل بها أهل الكتاب، ولم يرد عنها صحة في الدين الإسلامي، والدليل على ذلك من القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً” سورة الفرقان،

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن عثيمين

ورد عن الشيخ محمد صالح بن عثيمين عن الاحتفال برأس السنة الميلادية، لا يجوز عند المسلمين، لأنه يمثل رضا عما يفعله أهل الكتاب من طقوس في هذا اليوم، لأنه يعتبر من شعائر النصارى واليهود، وأن مشاركتهم بهذا الاحتفال يعتبر من الخروج عن الملّة، بما يتفق مع ابن القيم الجوزية،

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية إسلام ويب

ورد في إسلام ويب وهو أحدث المصادر الرسمية عن دار الفتاوى الإسلامية، أن القائمين في دار الفتاوى، وضحوا عدم إيجاز الاحتفال برأس السنة الميلادية بين المسلمين واليهود، وذلك بما نصت الآية الكريمة في سورة الفرقان السابق ذكرها عن الزوار، والمقصود بهم النصارى.

ما ورد في السيرة النبوية الشريفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، وضح الله تعالى قد أبدل المسلمين هذه الأيام التي كان يلهو فيها الناس أيام الجاهلية، بعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك،

ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن تيمية

وضح الشيخ ابن تيمية رحمة الله عليه أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لا يجوز عند المسلمين، وذلك لأن هذا الاحتفال يجمع بين التشبّه بأهل الكتاب واجتماع الشهوة في نفس هذا اليوم من احتفال أهل الكتاب، وهو من الأمور الباطلة التي لا صحة لها، ولا يأتي بها غير الحسرة والألم، ومعصية الله تعالى.

إلى هنا، نكون وضحنا هل يجوز التهنئة بالعام الميلادي الجديد بين المسلمين واليهود، الذي اجتمع عليه جميع المذاهب الدينية في الإسلام، ووضحها العديد من الفقهاء وعلماء الدين، وما ورد عن علماء دار الفتوى الإسلامية.