كلام في الغدر والخيانة من الأصدقاء والصحاب

3 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

كلام في الغدر والخيانة من الأصدقاء والصحاب قد يكون قاسيًا نوعًا ما، إلا أنه لن يصل إلى درجة القسوة التي يشعر بها الإنسان عندما يتلقى ضربة غائرة غُرزت في ظهره بعد أن أعطى الأمان لمن لم يستحق، وفي هذا السياق نعرض من خلال موقع لحظات نيوز اقسى ما قيل في الغدر.

كلام في الغدر والخيانة من الأصدقاء والصحاب

كلام في الغدر والخيانة من الأصدقاء والصحاب1

إن الصديق لصديقه عضد وسند وهذا ما يجعل الضربة منه مُوجعة بل قاضية للأبد، وهذا ما سنسرد عليه زمرة العبارات الآتية:

لا زلت أتذكر ذات اليوم الذي منعت عني ضربة قوية كادت تخترق عظام وجهي ووقفت وقفة النمور وعني دافعت، أخبرني بالله كيف لنفس الشخص أن يتسبب في غرس سكين الغدر في قلبي مثلما فعلت.
آهٍ يا صديقي وألف آهٍ، كيف لك أن تُفرط فيما بيننا بتلك السهولة، كيف لك أن تسول لك نفسك إيذاء أخيك؟ لا سامحك الله على ما اقترفته من ذنب.
توقعت أن أتلقى ضربةً من غريب ذات يوم؛ والآن لا أدرى هل كان توقعي خاطئ أم أنك لم تكن يومًا بقريب كما ظننت.

كلمات عن الغدر والخيانة في الحب

كلام في الغدر والخيانة من الأصدقاء والصحاب

إن الخيانة ليست بين الأصدقاء وحدهم بل إن الأمر يخترق الحدود ويترك طعنة غائرة في قلوب المحبين أيضًا، وذلك ما سنعبّر عنه عبر النقاط التالية:

آسفة على لحظات العمر التي ضاعت عليك لأجدها فيما بعد هباءً منثورًا، على الثقة الجمة التي فيك وضعتها، على اطمئناني بوجودك وأنت يومًا لم تكن محلًا للأمانة أو الثقة.
كانت أمامه سلسلة من الطرق المتاحة التي في نهايتها سيجدني واقفة، إلا أنه –متعمدًا- اختار الطريق الوحيد الذي لم يجدني في نهايته.
قد تظن أنك ربحت الجولة وهذا صحيح، قد يخطر على بالك أنك ذات يوم نجحت في كسر قلبٍ في إحدى بقاع الأرض لم يرتكب ذنبًا إلا أنه صدقك.

اقرأ أيضًا: أقوال وحكم عن الغدر في الحب

كلام عن خيانة الثقة

كلام في الغدر والخيانة من الأصدقاء والصحاب2

مؤلم جدًا وأمرٍ عصيب أن يمر على المرء يومٌ يتأكد فيه أن الثقة اُقتلعت من داخله اقتلاعًا أليمًا، وهذا المشهد المفجع نتحدث عنه في صورة عبارات على النحو التالي:

بكل سذاجة وضعت ثقتي الكاملة فيمن لم يكن يومًا أهلٌ لها، مثل الطفل الذي يرمى بنفسه في قلب البحر إلا أنني قد غرقت.
لا سامحكم الله على ما اقترفتموه بحقي وقلبي، على نزع الأمان منه نزعًا مؤلمًا، على تتبع مواضع سلامي وقلبها إلى أراضي حربٍ لا تهدأ نيرانها.
صرت أخاف أن أقابلكم من جديد في أناسٍ أخرى، أخاف الخطوة المقبلة والثقة في بني البشر، بشراكم كنت خير مثال على الخيانة التي تغلغلت في دماء الإنسان فجعلتها نجسة.

إن الخيانة، الغدر وما شابه ما هي إلا صفات خبيثة نبتت في أصلٍ لم تكن يومًا أعلى من ذلك؛ صفات اغترست في نفوس بعض الناس الذين لا يجدون متعتهم إلا في إيذاء الآخرين ولو كانوا يومًا من أقرب الأقربين.